اشترِك في نشرتنا الإخبارية
رغم المليارات التي يملكها الأثرياء، لكن البعض منهم نشأوا في ظروف صعبة وعانوا من الفقر قبل أن يعيشوا حياة الرفاهية والترف.
لذلك تظهر صفات مشتركة بين المليارديرات الذين كانوا ذات يوم فقراء أهمها المثابرة والحزم في مواجهة الصعاب والتحديات اليومية.
وفي هذا الإطار، نشر موقع "بيزنيس انسايدر" الأميركي قائمة بـ 19 مليارديراً عاشوا حياة الفقر سابقاً، اخترنا لكم 10 منهم:
جان بول ديجوريا
تُقدّر ثروته حالياً بنحو 3.3 مليارات دولار أميركي. كان يعمل كبائع متجول يبيع بطاقات عيد الميلاد والصحف قبل أن يبلغ العاشرة من عمره. ذهب بعدها إلى دار الأيتام، وانضم إلى عصابة قبل التوجه إلى الجيش. اقترض 799 دولاراً من المصرف وأسس شركته "John Paul Mitchell Systems" لبيع غسول الشعر.
رالف لورين
تُقدّر ثروته حالياً بنحو 6.3 مليارات دولار أميركي. ترك تعليمه الجامعي للالتحاق بالجيش، كما عمل بائعاً في متجر "بروكس براذرز". حقق حلمه بتصميم ربطات عنق خاصة به عام 1967، حيث باع كل قطعة مقابل 500 ألف دولار. وفي السنة التالية أسس شركة "بولو".
شهيد خان
تُقدّر ثروته حالياً بنحو 7.1 مليارات دولار أميركي. بدأ حياته بغسل الصحون مقابل 1.20 دولار في الساعة أثناء دراسته في جامعة إلينوي. أما اليوم فيملك الملياردير الباكستاني شركة "Flex-N-Gate" ونادي فولهام لكرة القدم.
جان كوم
تُقدّر ثروته حالياً بنحو 8 مليارات دولار أميركي. ولد كوم في أوكرانيا، وانتقل إلى كاليفورنيا مع والدته في عمر الـ16 حيث حصلا على شقة من خلال المساعدات الحكومية. اضطر إلى العمل في كنس الأرض، تعلم الكمبيوتر ، وعام 2009 شارك في تأسيس "واتس اب".
رومان أبراموفيتش
تُقدّر ثروته حالياً بنحو 11.6 مليار دولار أميركي. أًصبح أبراموفيتش يتيماً في عمر السنتين، تولى عمه تربيته في ظروف صعبة. أطلق شركة صغيرة لصناعة الألعاب البلاستيكية عام 1987 حين كان لا يزال طالباً في معهد موسكو للسيارات، ما ساعده على تأسيس شركة لصناعة النفط. باع شركة "Sibneft" لشركة "تيتان غازبروم" عام 2005 مقابل 13 مليار دولار، واشترى نادي تشيلسي الإنكليزي عام 2003.
لاكشمي ميتال
تُقدّر ثروته حالياً بنحو 18.9 مليار دولار أميركي. عمل في مجال الفولاذ حتى أسس شركة "آرسيلور ميتال" العالمية، وهي الآن أكبر شركة لصناعة الفولاذ في العالم.
ليوناردو ديل فيكيو
تُقدّر ثروته حالياً بنحو 22.2 مليار دولار أميركي. نشأ في دار أيتام واضطر للعمل في مصنع بعدة وظائف من بينها إطارات النظارات، وفقد جزءاً من أصبعه أثناء العمل. في عمر الـ 33، أطلق شركته "Luxottica" لصناعة إطارات النظارات.
فرانسوا بينو
تُقدّر ثروته حالياً بنحو 33.7 مليار دولار أميركي. ترك المدرسة الثانوية عام 1974، أما اليوم فهو يتولى منصب المدير التنفيذي لشركة "كيرينغ" والتي كانت "بي بي آر" فيما سبق، وكانت الشركة الأخيرة تضم علامات تجارية شهيرة مثل "غوتشي" و"ستيلا ماكارتني".
لي كا شينغ
تُقدّر ثروته حالياً بنحو 34.2 مليار دولار أميركي. توفى والده وهو في عمر الـ 15 عاماً، فاضطر إلى ترك المدرسة لمساعدة عائلته.
أسس شركته الخاصة "تشيونغ كونغ للصناعات" عام 1950.
لاري إليسون
تُقدّر ثروته حالياً بنحو 40.6 مليار دولار أميركي. ربته عمته حتى مماتها، فاضطر إلى ترك كليته والانتقال إلى كاليفورنيا، عمل في وظائف عدة حتى أسس شركة البرمجيات "أوراكل" عام 1977.
اقرأ أيضاً: أين يقيم أكبر عدد من المليارديرات؟
