الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

سيناء: لكي تعود العدالة المكانية إلى مصر

حمدي هاشم
Bookmark
سيناء: لكي تعود العدالة المكانية إلى مصر
سيناء: لكي تعود العدالة المكانية إلى مصر
A+ A-
كانت سيناء ولا تزال بموقعها الجيوستراتيجي مدخلاً لتهديد أمن مصر على مدى مراحل تاريخية متتابعة، وظهر هذا الخطر جلياً خلال العقود السبعة الماضية، منذ احتلال الكيان الإسرائيلي فلسطين، وذلك ليس لكونها امتداداً جغرافياً لأراضي فلسطين فحسب ولكن لاعتبارها مصدر قوة حقيقية لمصر والعرب. ومؤخراً ظهرت هلوسات السياسة الأميركية لإحياء مشروع توطين الفلسطينيين في شمال شرقي سيناء، وذلك على خلفية متابعة اليهود الاستيلاء على أرض لبناء مستعمرة فيها بين العريش والعوجة بعد طردهم السكان منها (1906م)، لتكون مفرزة للمهاجرين على حدود فلسطين المحتلة، ولكن لم يمكنهم الإنكليز ولا السلطان العثماني في محاولاتهم المستمرة قبل ذلك التاريخ وبعده. تؤكد أهمية شبه جزيرة سيناء، المكانية والتاريخية، الإبقاء عليها كوحدة مستقلة ضمن إطار الأقاليم المصرية، وأنها تشكل حلم المستقبل والمخرج الآمن من أغلب المشاكل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم