من حقِّ اللبنانيّين الذين رفضوا الهجرة حتى الآن أن يستنفروا عواطفهم المجبولة بكثير من الغضب دفاعاً عن الحريّة والحقوق البديهيّة. أو ما تبقَّى منها. هي والنظام الديموقراطي البرلماني. من دون إسقاط رسالة الميثاق تحت الطاولة. أو ترك الأحداث تجرف هذا الميثاق. لم يعد في الديار اللبنانيَّة أي أثر لهذه القيم والمبادئ التي نشأ "الوطن الرسالة" من تزاوجها في عرس الثماني عشرة طائفة. وكانت المفاجأة. وكانت الصيغة التي لا تزال صامدة إلى يومنا. ولكن من غير أن تثمر. طبعاً، في الإمكان كتابة المزيد، وكشف الكثير من المحاولات الساعية دائماً وأبداً إلى زعزعة بقايا ما بقي من ذلك اللبنان. وذلك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول