لو كنتِ مطلقة... 5 نصائح للتعامل مع زوجك السابق في العمل!

تعيش المرأة المطلقة جرحاً غائرا بداخلها قد يندمل مع الوقت، فهي في نظر الكثيرين "المرأة التي فشلت في حياتها الأسرية"، لكنها ومع ذلك تحاول أن تعوض هذا الفشل من خلال الإصرار على تحقيق النجاح في العمل، ولكن الأمر قد يزداد سوءاً إذا كان زوجها السابق هو زميلها في مكان العمل نفسه.. ماذا تفعل؟ وكيف تعمل وهي تراه يومياً ليذكّرها بجراحها؟ وكيف تتعامل معه؟

تقدم آلاء إبرهيم، استشارية أسرية وتربوية وصحة نفسية، مجموعة من النصائح لكي تستطيع المرأة المطلقة أن تتعامل مع زوجها السابق وزميلها في مكان العمل:

- تخطي المشاكل:

اعلمي أنّ عملك هو مكان مقدّس ولذلك حاولي تخطّي مشكلاتك مع زوجك السابق بشكل أسرع ولا تدعي ذلك يؤثر في عملك مهما كان لأنه أهم شيء لكِ في هذه اللحظة.

- تصفية الخلافات:

 الوصول لحلول للمشكلات وتصفيتها من أسهل وأقصر الطرق للمرأة المطلقة حتى تتمكّن من تخطي مرحلة "كرب ما بعد الصدمة"، وبذلك تساعد المطلقة نفسها على تخطيها بشكل أفضل وأسرع، ما يؤهلها للنجاح في صنع بدايات جديدة بحياتها والقدرة على البدء إذا أرادت مع شريك جديد من دون الخوف من المشكلات القائمة من ماضيها إلى حاضرها.

- التواصل مع الزوج السابق في اعتباره زميل عمل:

 ضرورة التواصل مع الزوج السابق بشكل جيد والعمل في نطاق العمل على الوجه المعتاد على اعتبار أنه زميل كأي زميل آخر ليس إلا.

- استيعاب المشكلات:

التعامل بشكل طبيعي والتحلي بالذكاء الذي يساعد على تنمية قدرتها على استيعاب المشكلات التي إذا حاول الزوج السابق اختلاقها أو إذا حاول إحراجها وسط زملاء العمل، عليها أن تقابل ذلك بشيء من القوة والحكمة والحلم في الوقت عينه، مما يساعدها على الخروج من المشكلة منتصرة، ومعها كل الحق، ولا تغير نظرة الآخرين تجاهها إن انفعلت أو استُثيرت غضباً، وبذلك تكون قد استطاعت أن تستوعب المشكلات وتجنّب حدوثها مرة أخرى، وبالتالي تصبح مثلاً جيداً لمن حولها.

- الاستعداد النفسي لتقبّل أفعاله:

إذا تصادف وجود الزوج السابق للمرأة المطلقة في مكان عملها وتضطر إلى رؤيته يومياً وتجمعهما لقاءات العمل، فعليها أن تكون جاهزة لاستقبال أي فعل منه ويكون لديها ردود أفعال متعددة واستعداد نفسي مسبقاً حتى لا تتفاجأ بأفعاله، وبقدرتها وذكائها الاجتماعي ستتمكن من تجنب كل أنواع المشكلات. ولا شك أنّ كل هذا لا يحدث إلا إذا أُعيد تأهيل المرأة المطلقة نفسياً بعد الانفصال.