اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد عام على الحادث المشؤوم الذي تعرض له الشاب في جمعية "فرح العطاء" كتب له رفاقه "يوم ٢٥ أيلول ٢٠١٦، من سنة متل اليوم، كان لبنان كلو عم بيصلي لشاب اسمو مارك طربيه الحلو تعرّض لحادث غطس وحياته كانت بخطر وكان الخبر بيوجّع!
بعد كم يوم، طل مارك من داخل العناية الفائقة بالمستشفى بفيديو، عم يطمّن محبّينو ورغم وجعو الهائل، ويوعدن: "رح إرجع أقوى من قبل" وأكّد أنّو الله حافظ على حياتو لسبب أكيد مهم.
خلال السنة يلي مرقت في ناس كانوا كلّ الوقت حدّ مارك بمسيرة علاجو الشاقّة بين شيكاغو وبيروت، وفِي ناس كانوا عم بيطلّوا او يسألوا عنّو من وقت لوقت، وفِي ناس يمكن غاب عن بالن...
بس اللي ما بتعرفوه انو مارك وعد وبلّش ينفّذ! لا بل يبدع ....
فينا نخبركن اليوم عن التمارين اليومية يلي مارك بيعملها، عن تعبه،عن وجعه،عن جهده . انما اليوم بدنا نخبركم عن مثابرة مارك، عن شجاعته، عن بسمته، عن صبره، عن ايمانه عن التزامه يلي ما تزعزع!
مارك المتطوع يلي التزم الانسان على مساحة لبنان هالحادث زاد من عزيمته وزاد من التزامه. الالتزام بمواجهة الظلم والدفاع عن الحق بعيدا منرالانانية.
القصة هي قصة سيارة بس مع مارك صارت القصة قصة مبدأ وحق،
منخبّركن الخبرية:
تايتنقل ما بين بيته ومركز عمله ومركز علاجه اختار مارك سيارة مجهّزة لذوي الاحتياجات الخاصة. تمّ شحنها على متن باخرة عا مرفأ بيروت.
ولاخراجها من المرفأ، فرضت الادارة عليه دفع رسوم معيّنة بالرغم من اعفاء قانوني واضح وقرار وزير بهذا الاتجاه.
مارك كان قادر بسهولة يدفع المبلغ ويحصل عالسيارة اللي بتنقله مع كرستو، و"يسيسر حالو".
لكن مارك من على كرسته رفض الانصياع والاستسلام واعتبر حاله مسؤول عن كل شخص بحالته ،
وعلى عادته قرر ان يواجه. وعلى مدى اشهر من المراجعات ومن المثابرة والمتابعة وطول انتظار!
انتزع تنفيذ هالحق وصار الاعفاء الجمركي حقيقة لكل شخص يعاني من هكذا حالة.
هالقصة بتقول انه مع شباب متل مارك لا مكان لليأس او للخضوع ،
مع شباب متل مارك الدني ما ممكن الا ما تصير احلى.
مارك! اليوم ٢٥ أيلول مش ذكرى لليوم المشؤوم بقدر ما هو شكر للله عليك،لانه تركلنا
"مارد" بعقلك وقلبك وصبرك ورؤيتك ومحبتك...
مارك نحن منحبك.
"فرح العطاء"
