الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

قافلة مقاتلي "داعش" تتوجّه إلى دير الزور... التّحالف الدّوليّ "قد يضرب مجددًا"

المصدر: رويترز
قافلة مقاتلي "داعش" تتوجّه إلى دير الزور... التّحالف الدّوليّ "قد يضرب مجددًا"
قافلة مقاتلي "داعش" تتوجّه إلى دير الزور... التّحالف الدّوليّ "قد يضرب مجددًا"
A+ A-

قال قيادي في #التحالف_الدولي إن قافلة مقاتلي تنظيم "#الدولة_الإسلامية" التي تعطلت الاربعاء بسبب ضربات جوية للتحالف، ستتوجه من #السخنة الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية إلى منطقة #دير_الزور التي يسيطر عليها متشددون.


ورتبت جماعة "حزب الله" اللبنانية والجيش السوري عملية الإجلاء، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع "الدولة الإسلامية" في جيب على الحدود السورية-اللبنانية بعد هجوم شنه "حزب الله" والجيش السوري على المنطقة الأسبوع الماضي، بالتزامن مع هجوم للجيش اللبناني على المتشددين داخل لبنان.  


لكن قوات التحالف منعت القافلة من التوجه إلى منطقة خاضعة لسيطرة التنظيم المتشدد، عبر قصف الطريق الذي كانت ستسلكه، وقصف مركبات كانت تقل مقاتلين من "الدولة الإسلامية" كانوا في طريقهم الى منطقة في شرق سوريا توجد فيها القافلة.  


وقوبل اتفاق وقف إطلاق النار بانتقادات من التحالف والعراق الذي يحارب جيشه "الدولة الإسلامية" في مناطق قرب شرق سوريا، حيث ستتوجه القافلة. وقال المتحدث باسم التحالف الكولونيل ريان ديلون إن التحالف قد يضرب مجددا. واضاف عبر الهاتف: "سنواصل رصد القوافل، لحظة بلحظة... والاستفادة من معرفة أماكن (مقاتلي) "داعش" في مناطق مفتوحة، بعيدا عن المدنيين وقصفهم".   


وذكر الأربعاء أن التحالف "ليس ملزما هذه الاتفاقات"، في إشارة إلى وقف إطلاق النار. وأوضح أن الاتفاق يستخدم لنقل المقاتلين من مكان إلى آخر "للقتال مرة أخرى".   

وقال إن الطريق الذي ستسلكه القافلة إلى منطقة خاضعة للدولة الإسلامية تغير من حميمة في الجنوب الشرقي إلى السخنة شمالا، وتنفيذ هذا الجزء من الاتفاق جار. وذكر أن التبادل بدأ في الصحراء، وتم بموجبه تسليم جثث إيراني قتل في المعارك ومقاتلين اثنين آخرين مقابل 25 جريحا من مقاتلي "الدولة الإسلامية".


وتدعم إيران قوات الحكومة السورية في الحرب الأهلية التي بدأت في سوريا العام 2011. وفي طهران، قال الحرس الثوري الإيراني على موقعه الإلكتروني إن القتيل الإيراني هو محسن حجاجي، وإن مراسم جنازة ستقام له في العاصمة السبت.  


ويقول "حزب الله" إن الاتفاق يسمح بإجلاء 600 فرد، نصفهم تقريبا من المدنيين، بهدف نقلهم إلى منطقة خاضعة لسيطرة التنظيم في شرق سوريا. كذلك، تضمن الاتفاق كشف التنظيم المتشدد عن مصير 9 جنود لبنانيين أسرهم عند معقله الحدودي العام 2014، إضافة الى تسليم أسير من "حزب الله".  


وقال القيادي في التحالف الموالي للحكومة السورية إن مسؤولا من الهلال الأحمر العربي السوري الذي يساعد في عملية التبادل دخل الأراضي الخاضعة لسيطرة "الدولة الإسلامية" لمرافقة الأسير إلى المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة.  


ورأى أن تأجيل حركة القافلة بعد وصولها إلى نقطة التبادل الأصلية الثلاثاء سببه الضربة التي نفذها التحالف الأربعاء، إضافة الى خلاف بين قادة "الدولة الإسلامية".  




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم