خرافات يجب تجاهلها حول بطاريات الهواتف الذكية

لم تتغير كثيراً تكنولوجيا بطاريات الهواتف الذكية في العقود القليلة الماضية، وقد كثرت الخرافات حول كيفية التعامل مع البطاريات وإطالة عمرها. لذا يعرض بعض الخبراء حقائق تؤكد ضرورة تجاهل هذه الخرافات، فإليكم الخمس الأكثر شيوعاً منها، وفق ما ذكر موقع "usatoday": 

- صنّعت بطاريات الهواتف لتدوم للأبد، والحقيقة: من المتوقع أن تحافظ بطاريات الليثيوم أيون الموجودة في معظم الهواتف الذكية على ما لا يقل عن 80% من طاقتها الأصلية لحوالى 300 إلى 500 دورة شحن كاملة. فإذا كان الهاتف يستخدم بشكل كبير ولأوقات طويلة فيتوقع أن تدوم البطارية لمدة سنة كاملة قبل أن يبدأ أداءها بالتراجع. أمّا إذا كان الهاتف لا يستخدم كثيراً فقد تدوم البطارية لمدة سنتين قبل تراجع أداءها. ويؤكّد إيزيدور بوتشمان، الرئيس التنفيذي لشركة كادكس للإلكترونيات والموقع التعليمي "Battery University"، أنّ البطاريات لا تموت بين عشية وضحاها، لكن أداءها يتراجع من دون معرفة الناس.

- لا يهم الوقت الذي تشحن فيه البطارية، والحقيقة: إذا كنت لا تستخدم الهاتف كثيراً أو لا تحدثه كلّما صدر نموذج جديد، يمكنك شحنه وقتما تشاء. لكن إذا كنت تريد أن تعمل البطارية بشكل أفضل ولوقت أطول، فيعتبر كارل هاو، المحلل السابق للهواتف ومدير " Think Big Analytics" أنّه يجب ألا تصل البطارية إلى الصفر. لذا اشحن البطارية إلى 80% وأعد شحنها عندما تصل إلى 20%.

- لا تترك هاتفك حتى ينطفئ، والحقيقة: عليك من وقت إلى آخر أن تترك البطارية حتى تنطفئ ثم تعيد شحنها حتى تصل إلى 100%. هذا يساعد في تذكير الأجهزة الخليوية والكمبيوترات بالنقاط العالية والمنخفضة لعمر البطارية. إنّه أمر لا بد منه، ويؤثّر على عمر البطارية عموماً، ولكنّه يساعد على الحفاظ على قياس البطارية وعملها بشكل أفضل.

- جميع أجهزة الشحن متشابهة، والحقيقة: عندما تصمّم شركة "أبل" أو "سامسونغ" هاتفاً تقوم بتصنيع شاحن خاص يتناسب مع الهاتف. لذا، فأجهزة الشحن العادية والضعيفة قد تؤثر في أداء البطارية، فانفق دولارين إضافيين لشراء شاحن أصلي.

- إذا تراجع عمر البطارية فهذا بسبب تشغيل العديد من التطبيقات، والحقيقة: تستطيع إيقاف التطبيقات إذا كنت لا تستخدم الهاتف وإعادة تشغيلها وقتما تريد، لكن ما يجهله كثير من الناس أنّ إيقافها وإعادة تشغيلها يؤثّر في عمر البطارية وأدائها.