سفراء إلى المركزية بلا عمل والوزير في صدد "نفضة"

31-03-2016 | 18:59

سجى الدليمي، طليقة البغدادي، في مقابلة سرية من لبنان: اريد ان اعيش حرة... في اوروبا

سجى الدليمي، طليقة البغدادي، في مقابلة سرية من لبنان: اريد ان اعيش حرة... في اوروبا
سجى الدليمي، طليقة البغدادي، في مقابلة سرية من لبنان: اريد ان اعيش حرة... في اوروبا
Smaller Bigger

اعلنت طليقة زعيم تنظيم "#الدولة_الاسلامية" ابو بكر البغدادي سجى الدليمي (28 عاما) انها تريد الاستقرار في اوروبا والعيش فيها "حرة"، وذلك في مقابلة مع صحيفة "اكسبرسن" السويدية تم تصويرها في "مكان سري" في لبنان. وقالت في المقابلة التي نشرت اليوم: "اريد العيش في بلد اوروبي، وليس في بلد عربي".


واضافت: "اريد العيش حرة"، مدافعة في الوقت نفسه عن فضائل الشريعة الاسلامية التي تؤمن "حرية النساء وحقوقهن". وقالت هاجر (7 اعوام) ابنتها من البغدادي، انها تريد ايضا الذهاب الى اوروبا للدراسة. وتم من خلال فحص للحمض النووي التأكد من ان هاجر هي الابنة الحقيقية للبغدادي.


وردا على سؤال عما اذا كان يزعجها ان توصف دائما بانها "طليقة" البغدادي، قالت الدليمي التي افرج عنها قبل اشهر من سجن لبناني اودعت فيه من العام 2014 مع اولادها (ابنة من البغدادي، واثنتان من زوج آخر): "نعم، وضعت في خانة الارهاب، وانا بعيدة عن هذا الشيء".


وتروي الدليمي التي نشأت في كنف عائلة برجوازية عراقية، انها تزوجت من رجل عراقي من الحرس الشخصي للرئيس صدام حسين، وانجبت منه طفلتين توأمين. وبعدما اصبحت ارملة، تزوجت مجددا العام 2008، بناء على نصيحة والدها، من البغدادي الذي تصفه بانه كان "رب اسرة عاديا" يعشق تربية الاطفال. واوضحت: "كنت ارملة من 9 اشهر حين قرر والدي ان يزوجني".


واردفت: "تزوجت انسانا عاديا، استاذا جامعيا (...) لم اسمع منه او من عائلته انه كان معتقلا. المخابرات اخبرتني انني كنت متزوجة من ابو بكر البغدادي، وانه كان معتقلا. العام 2008 (...)، لم يكن هناك سوى مقاومة تقاتل الاميركيين (في العراق)، ولم يكن له موقف" من المقاومة. كان رجلا لديه عائلة، يذهب الى شغله ويعود الى عائلته. حتى انه لم يشارك مع المقاومة. كيف اصبح اميرا؟ لا اعرف".


عاشت الدليمي مع زوجة البغدادي الاولى واولاده، ولم تكن سعيدة بهذه الحياة، وفقا لقولها. وردا على سؤال عما اذا كانت تتجرأ على مناقشته في البيت، اجابت: "لا، لديه شخصية غامضة بعض الشيء".


هربت الدليمي من منزل #البغدادي. وردا على سؤال عما اذا كانت احبته، اجابت بالنفي، قائلة: "الدليل انني انسحبت". واشارت الى انه حاول ان يعيدها اليه "مرارا"، وان الاتصال الاخير حصل بينهما العام 2009. "اتصل ليعيدني"، وحين علم بعد فترة بولادة ابنته، قال: "سآخذها منك حين تتزوجين مجددا".


واعربت عن خشيتها من ان يرسل من يخطف ابنتها، قائلى: "اخاف من كل الجهات". واعتبرت ان ابنتها "هي التي تعيش المعاناة، فقد اصبح (والدها) كارثة الكرة الارضية".
وردا على سؤال عن موقفها من اقفال البغدادي المدارس، خصوصا مدارس البنات، وتجنيده الاطفال، قالت: "هذا ما خشيته حين حصلت المبادلة. لذلك كان شرط المبادلة الا اسلم الى المسلحين، بل ان اعود الى لبنان".


وفي 1 كانون الاول، افرجت "جبهة النصرة" عن 16 عسكريا لبنانيا كانوا مخطوفين لديها، في مقابل افراج السلطات اللبنانية عن عدد من السجناء الاسلاميين، بينهم الدليمي. وشوهدت الدليمي في حينه عبر شاشات التلفزيون التي نقلت مشاهد عن نقلها الى الحدود اللبنانية مع سوريا، ترفض الانضمام الى مسلحي النصرة في الجانب السوري، وتقول انها تريد البقاء في لبنان.


وكان البغدادي يقاتل في صفوف تنظيم "القاعدة" في العراق، قبل ان ينتقل الى تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي تسلم قيادته العام 2010. ووعد الاميركيون بمكافأة قدرها 10 ملايين دولار ثمنا لرأسه. واعربت الدليمي عن حزنها قائلة: "بعد سبع سنين، ان تكتشف امرأة انها كانت متزوجة من شخص يقود اكبر منظمة ارهابية! هناك قتل ودم واجرام".
واعتبرت سجى التي تركت البغدادي، وهي حامل بعد ثلاثة اشهر من الزواج، ان "الطريقة التي اصبح فيها اميرا للتنظيم الارهابي الاكثر خطرا في العالم تبقى اسطورة".


 

الأكثر قراءة

ثقافة 10/30/2025 10:50:00 PM
بعد صراع طويل مع المرض...
صحة وعلوم 10/29/2025 2:06:00 PM
أنقذ الطبيب اللبناني الدكتور محمد بيضون طفلاً من الموت بجراحة غير مسبوقة أعاد فيها وصل رأسه بجسمه، بعدما كان الأمل مفقوداً في نجاته.
مجتمع 10/30/2025 3:01:00 PM
فتحت القوى الأمنية تحقيقاً في الحادثة للوقوف على ملابسات جريمة الطعن