كيف تتواجه مع كاذبٍ؟

في الحياة العمليّة، وفي كلّ مكان، نصادف أشخاصاً كاذبين ونعرف أنه من الصعب التعامل معهم. قد نقع ضحية كذبهم وننغش بالأقنعة التي يلبسونها فيبيّنون لنا الوجه المساعد ويحاولون معرفة التفاصيل عنا والتي تفيدهم في تشويه صورتنا. وبحسب موقع Le journal du net ثمة طرق يمكن الاستفادة منها لنواجه الكاذبين.

التحضّر للمواجهة
عليك أن تتحضّر جيداً لمواجهة من يتقن الكذب، أي أن تكون على علم بكل التفاصيل والمعلومات التي عليك استعمالها خلال الحديث. طبعاً سيحاول الإجابة عن أسئلتك بكذبة جديدة، لذلك سيساعدك التحضير سابقاً في ايجاد الجواب الذي يبين كذبته. اتبع أسلوب السؤال- الفخّ.

الاختصار الإيجابي
يجب أن يكون التواصل مع الكاذب مختصراً قصيراً قدر الإمكان. حاول النقاش بطريقة بناءة وايجابية من غير الدخول في التفاصيل غير المجدية. لا تفترض أن الحوار سيفضي إلى الفوز أو الغلبة، بل اعتمد أسلوب تبيان الحقيقة الذي من شأنه أن يكون أكثر فائدة للجميع.

الصمت في الوقت المناسب
اطرح سؤالاً مفتوحاً والتزم بعده الصمت، وستتدفق إجابات الكاذب سريعاً بما سيفضحه. حتى من يواربون في الإجابة عن أسئلتك اعتمد معهم الأسلوب نفسه. تأكد أن من يبدأ الحديث هو من يخسر النقاش دوماً.

السؤال المطلوب
اطرح السؤال كما ذكرنا سابقاً، إنما ذلك السؤال الذي تملك الجواب عنه. وتعرف كل المعلومات المتعلقة بشأنه. والأهم ألا تدلي بكل ما تعرفه من لحظة النقاش الأولى. اطرح السؤال واترك ورقة البراهين معك إلى اللحظة الأخيرة.

دعه يسهب في الحديث
دع الكاذب يسهب في حديثه وفي تبريراته لأنه سيكشف نفسه بنفسه. كثرة إجاباته وتبريراته ستوضح مكمن الكذب. لكن انتبه من الكاذب المحترف لأنه يجد جواباً لكل كذبة وهو يتقن ذلك ويملك الخبرة الكافية.

واجه المراوغة
إذا وجدت أن من تتحدث إليه يراوغ بشكل كبير ويدخل في أحاديث لا نفع منها، أوقفه عند حدّه. كرّر أنك تسأله عن هذا الموضوع بالذات وأنك لا تتحدث في هذا الشأن. راقب لغة جسده وتحريك يديه وعدم نظره مباشرة في عينيك، وانتبه لإعادة تموضعه المستمرة في كرسيه. كلها علامات واضحة على أنه يكذب.