الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

العراق: ضحايا تفجير خان بني سعد إلى 95 قتيلاً وتنديد دولي \r\n ديمبسي يزور بغداد للبحث في الاستراتيجية الأميركية ضد "داعش"

المصدر: (و ص ف، رويترز، أ ش أ)
العراق: ضحايا تفجير خان بني سعد إلى 95 قتيلاً وتنديد دولي \r\n ديمبسي يزور بغداد للبحث في الاستراتيجية الأميركية ضد "داعش"
العراق: ضحايا تفجير خان بني سعد إلى 95 قتيلاً وتنديد دولي \r\n ديمبسي يزور بغداد للبحث في الاستراتيجية الأميركية ضد "داعش"
A+ A-

تحدث وزير الداخلية العراقي محمد سالم الغبان أمس عن إلقاء القبض على متورطين في التفجير الإرهابي الذي استهدف سوقاً شعبية في خان بني سعد بمحافظة ديالى في شمال العراق مساء الجمعة الماضي، والذي أوقع 95 قتيلاً عراقياً غالبيتهم من المدنيين، فيما وصل رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي الى العراق لمناقشة مسألة الحرب على التنظيم المتطرف.


أفادت خلية الإعلام الحربي في وزارة الداخلية العراقية في بيان صحافي أنه سيجري التحقيق مع الإرهابيين المعتقلين وإحالتهم على المحاكم المختصة لإنزال أقصى العقوبات القانونية بحقهم، مشيرة إلى توقيف عدد من الضباط والمنتسبين الى القوات الأمنية على خلفية الحادث الإرهابي للتحقيق معهم.
وكانت سيارة مفخخة قد انفجرت في سوق شعبية بخان بني سعد في أول أيام عيد الفطر، مما أسفر عن مقتل وإصابة 240 شخصا وإلحاق أضرار مادية بالعشرات من المحال التجارية واحتراق سيارات. وتبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" (داعش) التفجير الذى نفذه انتحاري بسيارة تحمل ثلاثة أطنان من المتفجرات.
وبدت آثار التفجير مدمرة على السوق التي تمتد على نحو مئة متر، وتضم متاجر مختلفة، معظمها للخضر والفاكهة واللحوم والملابس. وصباح السبت كان دخان الحريق لا يزال يتصاعد من بعض المتاجر. وخارج بعض محال بيع اللحوم، كانت قطع من لحوم الغنم والعجل لا تزال معلقة، وبعضها محترق، بينما توسطت الطريق الملاصقة للسوق احذية والعاب متناثرة، وسط أعمال تنظيف وازالة الركام. وأدلى سكان في المنطقة بشهادات مروعة عن هول التفجير الذي قالوا انه الاكبر يستهدف منطقتهم منذ نشوب اعمال العنف وموجات التفجير بعد سقوط نظام الرئيس العراقي السابق الراحل صدام حسين عام 2003.
وقوبل تفجير خان بني سعد بادانة دولية. وقال الناطق باسم مجلس الامن القومي الأميركي نيد برايس في بيان إن "الولايات المتحدة تدين بشدة الاعتداء المقيت الذي نفذه تنظيم الدولة الاسلامية في محافظة ديالى والذي استهدف عمداً مدنيين عراقيين يحتفلون بعيد الفطر". وأضاف ان "هذا الاعتداء هو مثال آخر على الفظاعات التي يواصل التنظيم الارهابي ارتكابها في حق العراقيين".
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التفجير بأنه "عمل ارهابي غير انساني". كما وصفته وزارة الخارجية البريطانية بأنه "عمل شنيع".
وصرح الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق يان كوبيش ان "هذه المجزرة الرهيبة تتجاوز حدود السلوك المتحضر".
ديمبسي
ووصل رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارتن ديمبسي الى بغداد في زيارة للعراق لم يُعلن عنها من قبل.
وصرح ديمبسي بأن عملية استعادة مدينة الرمادي العراقية من أيدي "داعش" لها مراحل عدة، موضحا أن مرحلة الهجوم الفعلي ستبدأ في وقت لاحق.
وقال إن الهدف يتركز حالياً على عزل مدينة الرمادي لمنع أفراد "داعش" سواء من الانسحاب أو من تعزيز قدراتهم، والعملية تسير بمعدل يراه القادة العسكريون مناسباً.
وكان ديمبسي قد التقى في بغداد القادة والجنود الأميركيين العاملين في العراق، وعرض معهم التقدم الذي أحرز في التصدي للتنظيمات الإرهابية في المنطقة بما في ذلك "داعش" .
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" أن "اللقاء تناول مجمل تطورات الوضع في العراق والحاجات اللازمة لدعم الاستراتيجية الأميركية الرامية الى تدريب القوات العراقية لمحاربة داعش وتعزيز سبل الاستقرار في العراق".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم