الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

كيروز رداً على كرامي: والدك اتهم عون بإغتيال شقيقه

المصدر: "الوكالة الوطنية للاعلام"
A+ A-

علّق عضو كتلة القوات اللبنانية النائب ايلي كيروز على "الضجة المثارة لمناسبة ذكرى اغتيال الرئيس رشيد كرامي وما رافقها من حملة مغرضة تناولت رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع"، معتبراً أن "كلام الوزير السابق فيصل عمر كرامي بما تضمّنه من تجن على رئيس حزب القوات اللبنانية، يعكس منطقاً مستهجناً وإصراراً على تعمية الواقع بخلفيات سياسية وعلى المتاجرة بدم الرئيس رشيد كرامي بمواكبة من مجموعة رموز معروفة بارتهانها للنظام السوري".


وأكد كيروز في بيان أن "الحكم الصادر بحق جعجع في هذه القضية، وفي حقبة الوصاية السورية، لا ينطلق من وقائع جنائية حقيقية، بل من قرار سياسي بمعاقبة سمير جعجع بسبب موقفه السياسي من الوصاية ومشروعها للبنان"، مضيفاً: "لقد سعى الحكم الى تركيب الوقائع لإدانة سمير جعجع بدل التفتيش عن الحقائق لمعرفة الفاعل الحقيقي".


وسأل كيروز: "لماذا رفض القاضي منيف عويدات في حينه، والذي كان أول من باشر التحقيق في هذه القضية، الإستمرار في تسلم الملف؟ ولماذا بادر القاضي الذي تسلم الملف من بعده الى الإستقالة بعدما أكد لمقرب من الرئيس عمر كرامي أنه سينسحب، إذ لا يمكنه أن يتسلم ملفا الخصم فيه هو المخابرات السورية؟".


وتابع: "أضف الى ذلك، أنه صباح الإغتيال، حضر الرئيس رشيد كرامي الى مهبط الطوافة التي ستقله الى بيروت في الساعة الثامنة صباحا كالعادة، وكان دائما يسبقه إليها الوزير الراحل عبد الله الراسي، لتنطلق الطوافة فور وصل الرئيس كرامي. لكن يومها سجلت ملاحظتان:


الملاحظة الأولى هي أن مسؤول الإستخبارات السورية في الشمال حضر إلى منزل الوزير الراسي فجأة وتعمد تأخيره في مغادرة منزله للوصول إلى الطوافة بحجة أمور عاجلة للمناقشة.


والملاحظة الثانية هي أن الرئيس الراحل فوجئ لدى وصوله بوجود شاحنة سورية معطلة في المكان نفسه الذي تحط فيه الطوافة كالعادة، وعندما سأل أين الطوافة، جاءه الجواب أنها موجودة خلف المبنى بسبب تعطل الشاحنة العسكرية، ونحن جاهزون في انتظار وصول الوزير الراسي".


وذكّر كيروز بتصريح الرئيس عمر كرامي لإذاعة "صوت الشعب" في 17 تشرين الأول 1990، ونشرته جريدة "النهار" في 18 تشرين الأول 1990، والذي أكّد فيه "أنه سيدعي على العماد ميشال عون في اغتيال شقيقه" بوصفه القائد المسؤول يومذاك عن الجيش اللبناني.


كما وذكّر بشهادة نقلها الوزير السابق ايلي سالم في كتابه "الخيارات الصعبة" عن عون حين كان قائداً للجيش وكان "عون يردد أنه لا يشك في أن عميلاً أجنبياً دخل الطوافة أثناء توقفها في طرابلس ووضع المتفجرة فيها".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم