الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

نوبات الهلع (1): أسبابها وأعراضها

المصدر: النهار
ن. م.
نوبات الهلع (1): أسبابها وأعراضها
نوبات الهلع (1): أسبابها وأعراضها
A+ A-

نوبة الهلع أو ما يعرف بالـ "Panic Attack"، هي شعور مفاجئ بالخوف والقلق الشديد، الذي يبدأ بالتصاعد ويصل إلى الذروة خلال بضع دقائق. قد يصاب الناس مرة أو مرتين في حياتهم بنوبة هلع عند التعرض لموقف عصيب وقاسٍ. في حين يشكّل التعرض المتكرر وغير المتوقع لهذه النوبات إلى "اضطراب الهلع" أو "Panic disorder"، ما يتطلب متابعة طبيبة، بحسب ما شرحت الاختصاصية في الطب العائلي، الدكتورة ألاء ريحان. 

ما هي أسباب نوبات الهلع؟ 

تغيب الأسباب الواضحة والمباشرة عن المسبِّب وراء معظم الاضطرابات النفسية. لذا، قد تدخل عوامل أخرى تساهم في ظهور نوبات الهلع. وتشير أغلبية الدراسات إلى وجود خلل قد يصيب المواد الكيميائية الطبيعية في الدماغ، التي تسمى بالناقلات العصبية (Neurotransmitters)، مثل سيروتونين (Serotonin) ونورأبينِفرين أو نورأدرينالين – Norepinephrine/Noradrenaline)، ما يؤدي إلى حصول هذه الاضطرابات.

إقرأ أيضًا: كيف نحمي صحتنا النفسية في زمن الهلع؟ 

ما هي العوامل المساعدة في زيادة نسبة خطر الاصابة؟

أولاً- ضغوطات الحياة ومتغيراتها كوفاة شخص قريب، حادث خطير، الزواج أو حتى بدء وظيفة جديدة

ثانياً- العامل الوراثي قد يلعب دورًا مهمًا في زيادة فرص الإصابة بهذا الاضطراب.

أما أسباب الأعراض فهي ترتكز على التنفس السريع الذي يؤدي إلى التخلص السريع من كميات كبيرة من غاز ثاني أوكسيد الكربون "CO2"، ما يؤدي إلى خلل في أملاح الجسم وتنتج عنه أعراض التشنج وغيرها. 

ما هي أعراض نوبات الهلع؟

تتعدد أشكال نوبات الهلع، لكن، في أغلب الأحيان، يشعر المصاب بأعراض عدّة، منها:

1-  تسارع في نبضات القلب.

2- تسارع بوتيرة التنفس. 

3- التعرق الشديد.

4- الرجفة أو الارتعاش.

5- ضيق النفس.

6- شعور بالدوخة أو الصداع.

7-  فقدان الوعي

إقرأ أيضًا: التوتر والضغط النفسي يضعفان المناعة... خفِّفوا عنكم!

هذه الأعراض قد يرافقها: 

1- تشنج في الأطراف، وعدم القدرة على الحركة. 

2-  تنميل في الأطراف وتنميل في الفم.

3- آلام في الصدر وعدم الارتياح.

4- الخوف من فقدان السيطرة أو الموت.

5- اضطراب في المعدة والغثيان.

6- الهبات الساخنة.

كذلك، قد تتشابه الأعراض المذكورة أعلاه  مع بعض المشاكل الصحية الأخرى الخطيرة، مثل أمراض القلب والغدة الدرقية وغيرها. لذا، من الضروري مراجعة الطبيب لتقييم الوضع الصحي للمصاب بهدف التأكد من عدم وجود أسباب صحية أخرى وعندها يقوم الطبيب بإعطاء الإرشادات اللازمة للتصرف مع النوبات المستقبلية. 







الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم