الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

أرشيف "النهار"- من سليمان فرنجيه إلى سليمان فرنجيه

المصدر: "أرشيف "النهار"
Bookmark
أرشيف "النهار"- من سليمان فرنجيه إلى سليمان فرنجيه
أرشيف "النهار"- من سليمان فرنجيه إلى سليمان فرنجيه
A+ A-
نستعيد في #أرشيف_النهار مقالاً كتبه عبد الرحمن الصلح بتاريخ 14 كانون الثاني 2016، حمل عنوان "من سليمان فرنجيه إلى سليمان فرنجيه".كان الأستاذ جهاد الزين محقاً حين ذكر في مقاله "سليمان فرنجيه: مصالحة شكلية بين لبنانين قديم وجديد" ("النهار" 10/12/2015) أنّ النائب سليمان فرنجيه يحظى بالعوامل المُساهمة لإنتخابه... "فهو يرث علناً وباعتزاز الزعامة، وقد حافظ عليها حسب نصيحة جدّه لوالده: إذهب وقاتل دفاعاً عنها" إضافة الى تمتعّه ، كما ذكر الزين، بعصبية قتالية. ومع ذلك فقد حيّرنا الأقطاب الموارنة الاربعة (هل هم حقاً أقطاب؟) واحترنا معهم حين اعترض ثلاثة منهم على ترشّح النائب سليمان فرنجيه.لكن بدايةً، اليسَ من المُعيب ان تُخْتصّر الطائفة المارونية بأقطابٍ أربعة أو حتى أربعين؟ علماً أنّ الميزان السياسي لكلّ قطبٍ منهم يميل الى السيّئات أكثرُ منهُ الى الحسنات، ولا داعي، منعاً للتكرار والملّل، لاستعراض السيّئات السياسيّة لكلّ واحدٍ منهم. الشائع أنّ المُراد هو الرئيس "القوي"، والجدال يكمن في تعريف من هو القوي، اللّهم إلاّ إذا كان القوي، طائفي المزاج والسلوك، مذهبي المنحى، وقد يُضاف الى ذلك سجلٌ عسكري، أو ميليشيوي لم ينتج عنه إلاّ الخسائر!حين نأتي على ذكر الرئيس القوي، يخطر في البال ضمن التعريف السابق، الرئيس الراحل بشير الجميل، فهو الذي حمل السلاح في وجه المنظمات الفلسطينية، وبعدها الجيش السوري. قاتل الجميل انطلاقاً من حبّه الخاص للبنان الكيان، لبنان المسيحي. وُصفَ بالقوي، لأنّه أثار العصبية المسيحية والمارونية بشكلٍ خاص، وكأنّه بذلك حمى المسيحيين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم