الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الحزب طمأنته إيران والآخرون ينتظرون أدوارهم

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
مجسّم لقائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني قبالة الحدود الفلسطينية في مارون الراس (نبيل اسماعيل).
مجسّم لقائد "فيلق القدس" السابق قاسم سليماني قبالة الحدود الفلسطينية في مارون الراس (نبيل اسماعيل).
A+ A-
احد ابرز المبررات التي قدمها معارضون لوصول رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه الى الرئاسة الاولى انه وعلى رغم الضمانات التي تردد انه قدمها الى الفرنسيين لنقلها الى باريس ان الوزير السابق اهدر فرصة انتخابه للرئاسة التي كانت مؤمنة بما يزيد على 70 صوتا في مجلس النواب ليس الا نتيجة لطلب الامين العام ل" حزب الله" السيد حسن نصرالله منه التنحي في المرة السابقة لمصلحة رئيس التيار العوني انذاك ميشال عون وهي فرصة قد لا تعود او تتكرر . وهذه النقطة يستند اليها هؤلاء على انها لا تسمح بالاطمئنان الى ما قد تعهد به فرنجيه . والاخير احدث تعديلات مهمة على اطلالاته واقل اهمية على مواقفه من دون ان تساهم في زيادة حجم التأييد الداخلي له. وتكثر التفسيرات ازاء موقف الولايات المتحدة في شكل خاص بعد موقف المملكة السعودية فيما يعود البعض الى المعطيات التي توافرت سابقا على قاعدة ان الولايات المتحدة هي من عمل على تأمين الدعم النيابي لانتخاب فرنجيه رئيسا في 2016 والتي استند رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عدم ممانعتها انتخاب فرنجيه راهنا . في حين اكتفت الولايات المتحدة حتى الان بتحديد المواصفات التي تراها ضرورية للرئاسة الاولى ورفضت اقحامها في الاسماء ولا سيما بعدما نسب اليها بري دعم مرشحه فيما تركت للفرنسيين تجربة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم