الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

عمران خان: باكستان لم تعد ملاذاً آمناً لجماعات مسلّحة

المصدر: "أ ف ب"
عمران خان: باكستان لم تعد ملاذاً آمناً لجماعات مسلّحة
عمران خان: باكستان لم تعد ملاذاً آمناً لجماعات مسلّحة
A+ A-

أكد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، اليوم، أنّ بلاده لم تعد ملاذا آمنا لجماعات مسلّحة، مشيراً إلى أنّ إدارته تدعم بشكل كامل عملية السلام الأفغانية.

وتأتي تصريحات خان فيما تبدو الولايات المتحدة وحركة ّطالبان الأفغانية على وشك التوصل الى اتفاق يؤدي الى بدء سحب القوات الأميركية من أفغانستان.

في المقابل، ستدخل حركة طالبان في محادثات مع الحكومة الأفغانية وتلتزم بضمانات أمنية متعددة وتعمل نحو التوصل إلى وقف اطلاق نار شامل.

ويعتبر دور #باكستان، التي لطالما اتُهمت بدعم طالبان ومجموعات متطرفة أخرى على طول حدودها مع أفغانستان، أساسيّاً في المساهمة في التوصل إلى أي اتفاق وتطبيقه.

وقال خان خلال مؤتمر في العاصمة إسلام آباد إنّه "يمكنني أن أقول لكم أنّه ليس هناك ملاذات آمنة هنا".

وأضاف: "بغض النظر عما كان عليه الوضع في السابق، الآن يمكنني أن أقول لكم إنّنا نريد شيئاً واحداً: السلام في أفغانستان".

ويأتي ذلك بعدما اتهم سروار دانيش النائب الثاني لرئيس أفغانستان، باكستان بالسماح لطالبان بتجنيد مقاتلين جدد من مخيمات اللاجئين الأفغان في باكستان.

وكان خان يتحدّث أمام مؤتمر في ذكرى أربعين عاما على استقبال بلاده لاجئين من أفغانستان.

وفي حين أنّ باكستان ليس بامكانها "أن تضمن بالكامل" عدم وجود عناصر من طالبان مختبئين ضمن نحو 2,7 مليون لاجئ أفغاني في باكستان، قال خان إنّ حكومته بذلت أقصى الجهود لمنع حصول هجمات في أفغانستان بما يشمل بناء سياج حدودي.

وحضر المؤتمر أيضاً المبعوث الأميركي للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد الذي قاد على مدى أكثر من سنة محادثات بين طالبان وواشنطن. وقال إنّه "متفائل بحذر" إزاء التقدم نحو اتفاق محتمل، موضحاً أنّ الولايات المتحدة "لديها تعهدات من حركة طالبان حول أمور أمنية".

وكان مسؤولون أعلنوا الأسبوع الماضي أنّ طالبان والقوات الأمنية الأفغانية والولايات المتحدة سيباشرون "خفض أعمال العنف" على مدى سبعة أيام. وتأتي هذه الخطوة ضمن اجراءات بناء الثقة قبل الإعلان عن اتفاق شامل.

لكن أعمال العنف تواصلت في نهاية الأسبوع، ووقع هجوم لطالبان في ولاية قندوز.

وبدأ اللاجئون بالتدفق إلى باكستان بعد الاجتياح السوفياتي لافغانستان عام 1979 واستمر طوال فترة حكم طالبان.

من جهته، أشاد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو #غوتيريش الذي يقوم بزيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى باكستان، بجهود البلاد في دعم اللاجئين الأفغان.

وقال: "على مدى أربعين عاماً، واجه شعب أفغانستان أزمات متتالية، وعلى مدى أربعين عاماً أظهر شعب باكستان تضامناً" لكنه دعا المجموعة الدولية إلى بذل جهود إضافية.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم