الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

إردوغان يتوعد أوروبا وأميركا: سنفتح البوابات للاجئين السوريين

إردوغان يتوعد أوروبا وأميركا: سنفتح البوابات للاجئين السوريين
إردوغان يتوعد أوروبا وأميركا: سنفتح البوابات للاجئين السوريين
A+ A-

هدد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مجدداً أمس بـ"فتح البوابات" أمام اللاجئين السوريين الساعين للوصول إلى أوروبا، إذا لم تحصل أنقرة على مزيد من الدعم الدولي ولم تنشأ "المنطقة الآمنة" التي تتفاوض عليها مع الأميركيين.

ويقيم أكثر من 3,6 ملايين لاجئ سوري في تركيا التي طالبت حديثاً بإقامة "منطقة آمنة" في شمال شرق سوريا، يمكن اللاجئين أن يعودوا إليها.

وقال إردوغان إنه في حال عدم تحقق المنطقة الآمنة "سنضطر إلى فتح الأبواب. إما أن تعطونا الدعم، وإن لم تعطونا، سنضطر إلى فتح البوابات، ولكن هذا ما نستطيع تحمله". وتساءل:"هل نحن فقط من سيتحمل عبء اللاجئين؟". وشدّد على أن تركيا أنفقت 40 مليار دولار على اللاجئين. وانتقد الغرب، وخصوصاً الاتحاد الأوروبي، لعدم تنفيذ وعوده.

وبموجب اتفاق موقع عام 2016، وعد الاتحاد الأوروبي أنقرة بستة مليارات أورو (6,6 مليارات دولار) مقابل تشديد الاجراءات لمنع اللاجئين من مغادرة أراضيها إلى أوروبا. لكن إردوغان قال إن ثلاثة مليارات أورو فقط وصلت حتى الآن. وحذر من "أننا قد نضطر الى القيام بذلك (فتح البوابات) للحصول على (الدعم الأوروبي)".

وفي بروكسيل، نفت الناطقة باسم المفوضية الأوروبية ناتاشا بيرتو ما ورد في تصريح أردوغان، وصرحت للصحافيين بأن الاتحاد الأوروبي "يوفر دعماً أساسياً لتحسين ظروف معيشة اللاجئين السوريين ومعايير الحماية لهم في تركيا"، وهو " قدم حتى الآن 5,6 مليارات أورو لتركيا" بموجب الاتفاق، و"المبلغ المتبقي المقرر سيرسل قريبًا".

وتخشى تركيا تدفق موجة جديدة من اللاجئين وقت تواصل القوات السورية تقدمها نحو آخر معاقل الفصائل المقاتلة في إدلب. وهي تستقبل مئات الآلاف من العراقيين والأفغان الذين فروا من النزاعات في بلديهم.

وفي مسعى للضغط على الولايات المتحدة التي من المقرر أن تسيّر معها دوريات مشتركة في المنطقة الآمنة، أكد إردوغان أن تركيا "عازمة على البدء فعلاً بإنشائها بحلول الأسبوع الأخير من أيلول". وتحدث عن خلافات عالقة مع واشنطن في شأن شكل المنطقة الآمنة من غير أن يدلي بتفاصيل. وأفاد أن 350 ألف سوري عادوا فعلاً إلى مناطق من بلادهم سيطرت عليها القوات التركية خلال عمليتين في 2016 و2018. وأضاف: "نهدف إلى توطين ما لا يقل عن مليون شخص من الأشقاء السوريين في المنطقة الآمنة التي ستقام على طول الحدود البالغة 450 كيلومتراً".

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم