الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

أفغانستان: طالبان تدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية وتهدّد بتنفيذ هجمات

المصدر: "أ ف ب"
أفغانستان: طالبان تدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية وتهدّد بتنفيذ هجمات
أفغانستان: طالبان تدعو إلى مقاطعة الانتخابات الرئاسية وتهدّد بتنفيذ هجمات
A+ A-

دعت حركة #طالبان، اليوم، في بيان موجّه إلى الشعب الأفغاني إلى "مقاطعة" الانتخابات الرئاسية المرتقبة في أواخر أيلول المقبل وإلى تجنّب التجمعات "التي قد تصبح أهدافاً محتملة".

وطلبت الحركة في بيان نشره المتحدث باسمها ذبيح الله مجاهد، من مقاتليها مواجهة "خداع هذه المهزلة بكل قدراتهم"، مضيفةً أنّه "من أجل تجنّب تعرّض مواطنينا لخسائر، لا سمح الله، عليهم أن يتجنّبوا التجمّعات التي قد تصبح أهدافاً محتملة".

وقالت الرئاسة الأفغانية في بيان إنّ قوات الأمن "مستعدة تماماً" لحماية الأفغان من تهديدات طالبان ولن تسمح لأحد بالتشويش على العملية الانتخابية.

وأضاف البيان أنّ "المشاركة في الانتخابات واختيار مسؤول بالاقتراع المباشر من حقوق الشعب الأفغاني الدينية والقانونية. لقد أجرت الحكومة كل التحضيرات اللازمة لتنظيم انتخابات حرة وعادلة وشفافة".

ويأتي إعلان طالبان في وقت تجري #الولايات_المتحدة وممثّلون للحركة جولة ثامنة من المفاوضات في الدوحة. كما أشاد المبعوث الأميركي الخاص لأفغانستان زلماي خليل مساء الاثنين بإحراز "تقدم ممتاز" بين الطرفين.

وأكد المتحدث السياسي باسم طالبان سهيل شاهين إحراز "تقدم ممتاز" أيضاً، مضيفاً: "نحن في طور مناقشة النقاط الأخيرة المتبقية وسيتمّ إبرام اتفاق سلام. سنقرر في وقت لاحق موعد الإعلان عن الاتفاق".

وبدأت الحملة للانتخابات الرئاسية رسمياً في 28 تموز الماضي.

في اليوم نفسه، قُتل عشرين شخصاً وجُرح 50 آخرون في اعتداء استهدف مكتب أمر الله صالح أحد المرشحين لمنصب نائب الرئيس على لائحة الرئيس الأفغاني أشرف غني. ونجا صالح الذي كان رئيساً لأجهزة الاستخبارات الأفغانية والمعروف بمواقفه المعادية لطالبان، من الهجوم.

ويتنافس 17 مرشحاً في الانتخابات بينهم الرئيس المنتهية ولايته وهو الأوفر حظاً.

والانتخابات التي كانت مرتقبة أولاً في أواخر نيسان الماضي، أُرجئت مرتين حتى 28 أيلول المقبل.

إلّا أنّ اجراء الانتخابات لا يزال غير مؤكد بينما ينتظر بدء محادثات سلام في النروج في وقت لاحق بين متمردي طالبان وممثلين لحكومة #كابول، في حال تمّ توقيع اتفاق بين الولايات المتحدة وطالبان في الدوحة.

ولفت الباحث في منظمة العفو الدولية لجنوب آسيا زمان سلطاني إلى أنّه "في الوقت الذي تزعم فيه طالبان بأنها تبحث عن السلام تهدد بارتكاب جرائم حرب من خلال شن هجمات على مدنيين أثناء التجمعات الانتخابية"، مضيفاً أنّ "بهذه الطريقة يظهر المتمردون ازدراء تاما بالحياة البشرية".

وتعتبر طالبان التي نفذّت اعتداءات دامية أثناء الانتخابات التشريعية في تشرين الأول 2018، أنّ العملية الانتخابية ليست لديها "أي قيمة".

وشابت الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها غني شبهات خطيرة بالتزوير. وتدخّلت الولايات المتحدة بعد ذلك لتشكيل حكومة وحدة مع منافسه عبدالله عبدالله الذي عُيّن رئيساً للحكومة.

ويقول عدد كبير من الأفغان، إنّ ليست لديهم نية التصويت وسط مخاطر حصول اعتداءات وشبهات بالتزوير.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم