الثلاثاء - 30 نيسان 2024

إعلان

إحياء إيران "استراتيجية العين بالعين"... لماذا قد يرتدّ عليها بقوة؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
A+ A-
"متغطرسون وبلطجية"رحّبت وزارة الخارجيّة البريطانيّة بالخطوة "الحازمة" لسلطات جبل طارق في إطار كونها "عملاً على تطبيق نظام عقوبات" الاتّحاد على سوريا، لكنّ أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام محسن رضائي سارع إلى التهديد باحتجاز ناقلة نفط بريطانيّة. وكتب على "تويتر" أنّ إيران لم تكن الطرف البادئ بإثارة التوتّر خلال الأعوام الأربعين الماضية "لكنّها لم تتوانَ عن الردّ على المتغطرسين والبلطجيّة". وأعقب هذا البيان تهديد آخر من الرئيس الإيراني حسن روحاني الذي حذّر البريطانيين من مواجهة "عواقب". وفي 10 تمّوز تحدّثت بريطانيا عن محاولة إيرانيّة لـ"منع مرور" الناقلة البريطانية "بريتيش هيريتدج" في الخليج العربي، قبل ساعات على إطلاق الحرس تحذيراً بأنّ لندن وواشنطن "ستندمان" لاحتجاز ناقلة النفط الإيرانية. وقال قائد الحرس الأميرال علي فدوي إنّ "سمة الغباء" تلازم "الرئيس الأميركي والبريطانيين إلى حد ما".استراتيجية مع إصرارإذاً، نفّذت إيران تهديدها عبر احتجاز "ستينا إمبيرو". على الأرجح، تريد طهران الدخول مع لندن في محادثات من أجل إطلاق الناقلتين. لكن هنالك ما هو أبعد من ذلك. ترى الكاتبة روبن رايت في مجلّة "نيويوركر" الأميركيّة أنّ سياسة "العين بالعين" هي "استراتيجيّة" لدى إيران وقد قارنت ما يجري اليوم بأساليب استخدمتها في ثمانينات القرن الماضي خلال التوتّر مع الأميركيين والحرب مع العراق. يكمن السؤال الأبرز...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم