توصلت دراسة أجراها فريق من جامعة ولاية أوهايو الأميركية إلى أن تناول قرصين فقط من عقار الباراسيتامول (1000 ميلغرام) يمكن أن يجعل الإنسان أكثر ميلا للمجازفة والمخاطرة أكثر.
وشملت الدراسة ثلاث تجارب على 545 شخصًا، بحسب صحيفة "الديلي ميل"، وأشارت الى أنه في التجربة الأولى، طُلب من الأشخاص تقييم مخاطر أشياء مثل المبيدات الحشرية ومحطات الطاقة النووية، مع عدم الأخد بإجابة الأشخاص الذين يتناولون الباراسيتامول بشكل كثير.
أضافت: "لكن في التجربة الثانية، عندما سُئل 189 شخصًا عن خطر القيام بأشياء في حياتهم، بدا أولئك الذين يتناولون الباراسيتامول أكثر تقبلا للمخاطر والمجازفات، واعتبروا أن أنشطة مثل دروس القفز بالمظلات، وبدء حياة مهنية جديدة في الثلاثينيات من العمر والعودة إلى المنزل بمفردهم في الليل في منطقة غير آمنة من المدينة أنها أقل خطورة".
وأشارت الدراسة الى أنه "بدا من تلك التجربة أن أولئك الذين تناولوا المسكنات اعتبروا أن المخاطر المالية أقل رعبًا بالنسبة لهم".
وأوضح المشرف الرئيسي على الدراسة بالدوين واي أنه "رغم اعتقادنا منذ فترة طويلة أن الباراسيتامول يؤثر فقط على ألمنا، غير أننا أدركنا مؤخرًا أنه يؤثر أيضًا على عواطفنا وبالتالي على حس المخاطرة لدينا".
وأضاف: "يجب التأكيد على أن ذلك لا يجعلنا متهورين، ولكن المحتمل أن يؤثر علينا قليلاً بشأن خياراتنا الأكثر خطورة في بعض سياقات الحياة".
ويعد الباراسيتامول أو الأسيتامينوفين، الذي يستخدم لعلاج الألم والحمى، من أكثر الأدوية شيوعًا، ويستخدم أيضًا في أكثر من 600 دواء، وهو موصى به لعلاج لأعراض فيروس كورونا.
كذلك رأى واي أنه "ربما يعتقد شخص مصاب بأعراض خفيفة لكوفيد 19 أنه ليس هناك خطورة بشأن مغادرة منزله ومقابلة أناس آخرين ما دام يتناول عقار الأسيتامينوفين ''.
ورأى أننا "نحتاج حقًا إلى مزيد من البحث بشأن تأثيرات الأسيتامينوفين والأدوية الأخرى التي لا تستلزم وصفة طبية على الخيارات والمخاطر التي نتخذها".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
11/2/2025 7:34:00 PM
أفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية، استناداً إلى مصادر استخباراتية أوروبية، بأن هناك دلائل إضافية على جهود الجمهورية الإسلامية لإعادة تأهيل قدرات وكلائها، وعلى رأسهم "حزب الله"
كتاب النهار
11/3/2025 5:40:00 AM
يكفي الفلسطينيين إساءة الى لبنان الذي حضنهم، وإساءة الى اللبنانيين على مختالف فئاتهم ومكوناتهم
ثقافة
11/1/2025 8:45:00 PM
بصمة لبنانية في مصر تمثّلت بتصميم طارق عتريسي للهوية البصرية للمتحف المصري الكبير.
ثقافة
11/2/2025 10:46:00 AM
"والدي هو السبب في اكتشاف المقبرة، وكان عمره وقتها 12 عاماً فقط سنة 1922."
نبض