وزير خارجية الجزائر: حل الأزمة في ليبيا لن يتأتى إلا عبر مسار ليبي - ليبي

شمال إفريقيا 13-03-2025 | 18:42

وزير خارجية الجزائر: حل الأزمة في ليبيا لن يتأتى إلا عبر مسار ليبي - ليبي

شدد وزير خارجية الجزائر على ضرورة النأي بليببا من التدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها وهو مفتاح حل الأزمة الليبية حسب عطاف
وزير خارجية الجزائر: حل الأزمة في ليبيا لن يتأتى إلا عبر مسار ليبي - ليبي
عطاف رفقة المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا سيروا تيتيه
Smaller Bigger

جددت الجزائر اليوم الخميس، على لسان وزير خارجيتها أحمد عطاف، موقفها من حل الأزمة السياسية في ليبيا.

 

وقال عطاف خلال استقباله الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هانا سيروا تيتيه، بمقر وزارة الخارجية الجزائرية، أن "حل الأزمة الليبية لن يتأتى إلا عبر مسار ليبي-ليبي جامع لا يُقصي ولا يستثني أحدا".

 

وأضاف أن حل الأزمة الليبية "يجب أن يهدف في المقام الأول والأخير لتعزيز الوحدة الوطنية الليبية ولتحصين السلامة الترابية لهذا البلد الشقيق... مع ضرورة توحيد كافة المؤسسات الوطنية الليبية والقضاء على جميع مظاهر الانقسام والانشقاق في المشهد الليبي".

 

وشدد وزير خارجية الجزائر على ضرورة النأي بليببا من التدخلات الخارجية بكافة أشكالها وأنواعها وهو مفتاح حل الأزمة الليبية حسب عطاف.

 

مذكرا بمقاربة الجزائر الداعية منذ سنوات إلى "تنظيم انتخابات حرة ونزيهة تقوم بإضفاء الشرعية على مفاصل الدولة الليبية، سيدة شأنها وصانعة قراراتها".

وتؤدي المبعوثة الأممية الجديدة إلى ليبيا هانا سيروا تيتيه، زيارة رسمية إلى الجزائر التي أبدت استعدادها لمدّها بكافة أشكال الدعم والمساندة في أداء مهامها النبيلة حسب ما ذكره بيان للخارجية الجزائرية اليوم.

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/8/2025 6:32:00 AM
تلقّى اتصالاً من قيادته الإيرانيّة في الخامس من كانون الأول/ديسمبر 2024، أي قبل ثلاثة أيام من سقوط الحكم السابق، طلبت منه فيه التوجّه إلى مقرّ العمليات في حيّ المزة فيلات شرقية في العاصمة صباح الجمعة في السادس من كانون الأول/ديسمبر 2024 بسبب "أمر هام".
المشرق-العربي 12/8/2025 7:07:00 AM
ألقى الشرع كلمة قصيرة بعد الصلاة قال فيها: "سنعيد بناء سوريا بطاعة الله عز وجل، وبنصرة المستضعفين، والعدالة بين الناس"
سياسة 12/7/2025 9:18:00 AM
"يديعوت أحرونوت": منذ مؤتمر مدريد في أوائل التسعينيات، لم يتواصل الدبلوماسيون الإسرائيليون واللبنانيون مباشرةً