الجيش الإسرائيلي يقتل فلسطينيَين في الضفّة
أكّد مصدر أمني إسرائيلي أن الجيش قتل فلسطينيين زعم أنّهما قاما برشق حجارة في شمال الضفة الغربية المحتلّة، فيما أعلنت وزارة الصحّة الفلسطينية أن أحدهما قُتل الإثنين.
وفي بيان مساء الأحد، قال الجيش الإسرائيلي إنّه خلال نشاط لقواته قرب قرية عزون الفلسطينية، قام "ثلاثة أشخاص برشق الحجارة نحو طريق رئيسي، ما عرّض حياة المدنيين للخطر".
وبحسب البيان "رد الجنود بإطلاق النار تجاه المخرّبين، تم القضاء على أحدهم وتحييد آخر، واعتقال الثالث".
وأكّد الجيش عدم تسجيل إصابات في صفوف قوّاته.

الإثنين، أكّد مصدر أمني أن الشخص الذي تم "تحييده" قد "توفّي متأثّراً بجروحه" لاحقاً، فيما لا يزال الثالث محتجزاً.
من جهّتها، أكّدت وزارة الصحّة الفلسطينية الإثنين "استشهاد الشاب براء بلال قبلان (21 عاماً) متأثّراً بجروحه التي أصيب بها أمس برصاص الاحتلال في محافظة قلقيلية".
وكانت الهيئة الفلسطينية العامة للشؤون المدنية المسؤولة عن التنسيق مع الجانب الإسرائيلي أعلنت مساء الأحد "استشهاد الشاب مؤمن نضال أبو رياش (19 عاماً)، من سكّان قلقيلية واحتجاز جثمانه".
يأتي ذلك غداة تشييع فلسطينيين في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية عامل نظافة قُتل مع شاب آخر إثر محاولة دهس قرب حاجز عسكري إسرائيلي.
وارتفعت وتيرة العنف في الضفة الغربية منذ بدء الحرب الإسرائيلية في غزة إثر هجوم "حماس" في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
ولم يتراجع منسوب العنف رغم الهدنة الهشة بين إسرائيل و"حماس" والتي دخلت حيّز التنفيذ في العاشر من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقتلت القوّات الإسرائيلية أو المستوطنون أكثر من 1022 فلسطينياً، بينهم عدد من المسلّحين، في الضفّة الغربية منذ بداية الحرب في غزة، وفق تعداد لوكالة "فرانس برس" يستند إلى أرقام وزارة الصحّة الفلسطينية.
في المقابل، قُتل ما لا يقل عن 44 إسرائيلياً، بينهم جنود ومدنيّون، في هجمات فلسطينية أو خلال عمليات عسكرية إسرائيلية، وفق أرقام رسمية إسرائيلية.
وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ العام 1967.
نبض