الشرع من الدوحة: "الأكراد في عيوننا وسنندمج" (فيديو)
قال الرئيس السوري أحمد الشرع اليوم السبت: "الأكراد في عيوننا وسنندمج".
جاء ذلك رداً على سؤال على هامش مشاركته في اليوم الأول من أعمال منتدى الدوحة 2025.
"الأكراد في عيوننا وسنندمج".. السيد الرئيس أحمد الشرع يتحدث عن مستقبل الأكراد في سوريا على هامش منتدى الدوحة 2025 #لنكمل_الحكاية #الإخبارية_السورية pic.twitter.com/9fVqysBMJ4
— الإخبارية السورية (@AlekhbariahSY) December 6, 2025
ومع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لتنفيذ بنود اتفاق العاشر من آذار/مارس بين دمشق وقوات سوريا الديموقراطية (قسد) بحلول نهاية العام الحالي، عاد الحديث عنه إلى الواجهة مجدداً، وسط تبادل الاتهامات بين الطرفين بشأن عرقلة تنفيذه والتلكؤ في تطبيقه، وذلك بالتزامن مع تجدّد الاشتباكات بين الطرفين في ريف الرقة في الأسابيع الماضية.
ورغم الضغوط الإقليمية والدولية على الجانبين، للتوصل إلى اتفاق وحل سلمي، إلا أن المفاوضات لا تزال متعثّرة.
وكانت الرئاسة السورية نشرت في 10 آذار/ مارس، بياناً وقعه الطرفان، يشمل عدة بنود وجب تنفيذها في مدة لا تتجاوز نهاية العام الحالي.
من جهة أخرى، أكد الشرع أن "سوريا مرّت بمراحل خطيرة خلال الفترة الماضية، أبرزها العزلة التامة، واليوم استعادت الكثير من العلاقات الإقليمية والدولية وباتت نموذجاً للاستقرار الإقليمي".
وأوضح خلال جلسة حوارية ضمن أعمال منتدى الدوحة أن "العالم أدرك الفرصة التي حصلت في سوريا من حيث الاستقرار الإقليمي، بعد أن تحوّلت من منطقة مصدّرة للأزمات إلى نموذج للاستقرار الإقليمي، وأسهمت في إرساء دعم الاستقرار في المحيط الإقليمي".
وعن الدور الأميركي، أشار الشرع إلى أن "الولايات المتحدة منخرطة في المفاوضات، وأن العديد من الدول متفقة على ضرورة انسحاب إسرائيل إلى ما قبل 8 كانون الأول/ ديسمبر".
ولفت إلى أن "سوريا تعيش أفضل ظروفها اليوم، وأنها بلد واعٍ، ولا يوجد بلد لا يعاني من بعض المشاكل الداخلية، ولا سلطة في العالم تحصل على توافق مئة في المئة"، مشدداً على أن "النظام البائد أورث خلافات طائفية كثيرة، وكان يستخدم طوائف ضد أخرى، وإسرائيل تعمل على تصدير الأزمات إلى الدول الأخرى والهروب من المجازر التي ترتكبها في قطاع غزة".

وحول التعايش بين السوريين، أكد الشرع أن "سوريا عرّفت العالم معنى التعايش وأعطت دروساً في ذلك عبر تاريخها"، مشدداً على أن "الثورة لم تكن مقصورة على فئة محددة، بل شارك فيها كل أطياف ومكونات الشعب السوري، على الرغم من أن البلاد ورثت مشكلة طائفية كبيرة، وكان جميع السوريين ضحاياها"، في حين أكد أيضاً "ضرورة حلّها، وأن سوريا دولة قانون يحكمها القانون ويحفظ حقوق الجميع، والقانون هو الأساس لبناء الدولة الجديدة والحفاظ على الحقوق".
كما شدد على أن "الحكومة تجنّبت تقسيم السلطة بين الطوائف والأعراق، والجميع يشارك في الحكومة دون مبدأ المحاصصة"، مشيراً إلى أن "العمل قائم على المشاركة لضمان مسار صحيح لسوريا يمكن أن يسير عليه الجميع في المنطقة".
نبض