المرحلة الثانية لخطّة غزة قبل الميلاد... ماذا عن سلاح "حماس"؟
تستعد الإدارة الأميركية للإعلان خلال الأسابيع المقبلة عن مجلس السلام ومواصلة تنفيذ الخطّة الخاصة بشأن غزة، في إطار الجهود الرامية للانتقال إلى المرحلة التالية من العملية السياسية، وفق مسؤول في البيت الأبيض.
وذكرت مصادر مطّلعة لموقع "أكسيوس" أن واشنطن والوسطاء يسعون لتوفير جميع العناصر اللازمة للتوصّل إلى اتّفاق بشأن المرحلة الثانية في غزة، والتي يجري العمل على استكمال ترتيباتها السياسية والأمنية والإنسانية.
وبحسب مسؤولين أميركيين، فإن مجلس السلام الذي سيرأسه الرئيس الأميركي دونالد ترمب سيتولّى قيادة الهيكل الحاكم في غزة ضمن التصوّر الأميركي للمرحلة المقبلة.

وأشار الموقع إلى أن إدارة ترامب تعتزم الإعلان عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من عملية السلام قبل عيد الميلاد، في خطوة تهدف إلى تثبيت الإطار السياسي الجديد للقطاع، في وقت كشف مسؤولون أميركيون لـ"أكسيوس" بـ"ّأنّنا نضع اللمسات الأخيرة لهيكل حكومة غزة الجديدة".
السلطة والسلاح
إلى ذلك، توقّع المسؤولون أن يعقد لقاء بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل نهاية الشهر، من أجل بحث تفاصيل المرحلة التالية من اتفاق غزة والتفاهمات المرتبطة بها.
وأكّد مسؤولون أميركيون أن "حماس لن تكون في حكومة غزة بشكل مباشر أو غير مباشر، والجيش الإسرائيلي سيكون خارج غزة".
وأفاد مسؤولون لـ"أكسيوس" أيضاً بأن "نتنياهو شكّك في إمكانية نزع سلاح حماس لكنّه سيلتزم بخطّة ترامب"، وتابعوا: "مصر وقطر متفائلتان تجاه نزع سلاح الحركة".
وأوضح مسؤولون أميركيون أن "حماس ستبدأ أولاً في تسليم أسلحتها الثقيلة، وتتراجع عن حكم غزة وتبدأ عملية نزع سلاحها فيما إسرائيل ستنسحب من مناطق إضافية في القطاع".
نبض