رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني (مواقع)
أشار رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الأحد، إلى أنّه "يجب صدور تفويض واضح للقوة الدولية التي سيتم نشرها في غزة بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
How did the small nation of Qatar become a mediator in so many global conflicts?
I asked Qatari PM @MBA_AlThani_, whose country is a key go-between in the talks between Israel and Hamas.
وفي حديث لشبكة "سي.إن.إن" الأميركية، شدّد رئيس الوزراء القطري "على ضرورة أن تحظى القوة الدولية بتفويض واضح"، موضحاً "نعمل مع واشنطن لاستصداره".
وقال: "إنّ جهة التواصل بين الغزيين والقوة الدولية يجب أن تكون فلسطينية"، مضيفاً: "هناك محادثات بين جميع الفصائل الفلسطينية من أجل تشكيل لجنة تكنوقراط تتولى شؤون غزة خلال الفترة الانتقالية".
صورة تُظهر الدمار الذي لحق بغزة جراء الحرب (رويترز)
وأشار الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني إلى أنّه "لا يمكن أن نفصل بين غزة والضفة، فهما وحدة واحدة تشكلان الدولة الفلسطينية المستقبلية".
وتابع: "لا يوجد سوى حلّ الدولتين حتى إذا كانت رغبات السياسيين في إسرائيل عكس ذلك".
الأردن وألمانيا وفي ذات السياق، أكد الأردن وألمانيا أنّ "القوة الدولية المزمع أن تنتشر في قطاع غزة يجب أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي".
وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي "كلنا متفقون على أنه من أجل أن تتمكن قوة الاستقرار من أن تكون فاعلة في أداء مهمتها، يجب أن تحصل على تفويض من مجلس الأمن الدولي".
أمّا وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول، فأعرب عن دعم برلين لمنح القوة الدولية في غزة تفويضا أمميا لأنها ستكون "في حاجة إلى سند واضح في القانون الدولي".
أفادت شبكة "سي أن أن" الأميركية، استناداً إلى مصادر استخباراتية أوروبية، بأن هناك دلائل إضافية على جهود الجمهورية الإسلامية لإعادة تأهيل قدرات وكلائها، وعلى رأسهم "حزب الله"