شدد رئيس الوزراء العراقي  محمد شياع السوداني الخميس على المحافظة على البلد من أي صراع في المنطقة، وسط التحولات المتسارعة الإقليمي، مشيراً الى أن "موقفنا حيال التطورات الأخيرة في المنطقة واضح ومبدئي، ويعبر عن لسان حال شعبنا وإرادته".

 

ومما قال: "السلم المجتمعي اليوم في العراق بأفضل حالاته، بعيداً من محاولات التشويش والتزييف. التعايش والتآخي في العراق صار عنصراً من عناصر القوة التي تساهم في تجاوز كل التحديات".

 

ولفت الى أن العراق يشهد ثورة في الخدمات والبنى التحتية في كل القطاعات، مضيفاً: "افتتحنا الجامع النوري بالموصل الذي يبلغ عمره (900) سنة، وعلى مقربة 3 دقائق، افتتحنا كنيسة الساعة التي لها من العمر (1300) سنة، وهي إشارات إلى تعايش سلمي عميق بين العراقيين".

 

اقرأ أيضاً: مستشار الأمن العراقي: طلبنا تأجيل قانون الحشد الشعبي إلى ما بعد الانتخابات

على صعيد آخر، أكد السوداني أن الحكومة العراقية توفر ضمانات سيادية لقطاع الاستثمار تصل إلى 85% من قيمة المشاريع، مشدداً على التزامها تحسين البيئة الاستثمارية ومعالجة البيروقراطية.

 

وجاء حديثه خلال مشاركته في ملتقى رجال الأعمال العراقي–العُماني بمدينة صلالة، حيث تم توقيع 24 مذكرة تفاهم واتفاقين في مجالات مختلفة، في خطوة وصفها بأنها "انطلاقة حقيقية" للعلاقات الاقتصادية بين البلدين.

 

وشدد على "سعة الفرص الاستثمارية المتوافرة لمساهمة رجال الأعمال العراقيين والاستثمار في عُمان، وكذلك مساهمة الشركات العمانية في حركة التنمية التي يشهدها العراق".

 

وأوضح أن "العراق لايزال أمامه الكثير من الموارد الطبيعية غير المستثمرة كما يجب، وأهمها قطاع الكبريت والفوسفات، في ظل توجه الحكومة نحو الإصلاح الاقتصادي، وحجم الاستيراد الذي يبلغ (70) مليار دولار سنوياً".

 

(مواقع) السوداني يلتقي أبناء الجالية العراقية في سلطنة عُمان

 

 

من جهة أخرى، التقى السوداني، اليوم الخميس، أبناء الجالية العراقية في سلطنة عُمان، حيث رحّب بهم مؤكداً أن زيارته تهدف إلى تعزيز مستويات التعاون السياسي والرسمي بما يوازي عمق العلاقات الشعبية والتاريخية بين البلدين.