"حماس": لن نسمح بإفشال اتفاق غزة

أكدت حركة "حماس"، اليوم السبت، أن استئناف عملية التبادل "جاء وفق التزامها مع الوسطاء وحصولها على ضمانات تلزم إسرائيل بالاتفاق".
وقال الناطق باسم "حماس" عبد اللطيف القانوع، إنّ الحركة لن تسمح بإفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأشار إلى أن "لا بدائل أمام إسرائيل للإفراج عن باقي المحتجزين إلا بتنفيذ كامل بنود اتفاق وقف إطلاق النار"، متهماً رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالمماطلة ومحاولة التهرب من استحقاقات اتفاق غزة لإنقاذ نفسه.
وأوضح القانوع أن "اتفاق وقف إطلاق النار له ارتدادات تعصف بمستقبل حكومة نتنياهو كما معركة طوفان الأقصى، ومماطلة نتنياهو ومحاولة تهربه من استحقاقات الاتفاق لإنقاذ نفسه وحكومته ولن نسمح بإفشال الاتفاق".
وأشار إلى "حماس" تنتظر البدء بتنفيذ إسرائيل للبروتوكول الإنساني بناء على وعد الوسطاء لها وضماناتهم لذلك. وأوضح أن موقف الحركة وجهود الوسطاء أفضت لإلزام الاحتلال والاتصالات مستمرة لمتابعة ذلك واستعداداً لمفاوضات المرحلة الثانية.
اقرأ أيضاً: حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي" تطلقان اليوم سراح 3 من المحتجزين الإسرائيليين
"إصبع في عين إسرائيل"
إلى ذلك، أفادت صحيفة "معاريف" العبرية بأن "الدعاية التي تقدّمها القسام وسرايا القدس في الدفعة السادسة من التبادل تُعدّ إصبعاً في عين إسرائيل".
وقالت: "مسلحو حماس والجهاد الإسلامي ظهروا للمرة الأولى وهم يرتدون بزات الجيش الإسرائيلي"، لافتةً إلى أن "العرض الذي قدّم أظهر آليةً سيطر عليها المسلحون في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر بالإضافة إلى أسلحة الجيش الاسرائيلي".
وأضافت الصحيفة: "في بعض الحالات ظهر المسلحون وفي حوزتهم بنادق "تافور" (MP5) التي تستخدمها وحدات النخبة الإسرائيلية".