"أبو عمشة"... من سائق جرار زراعي إلى قائد للفرقة 25 في محافظة حماة

عين العميد محمد الجاسم المعروف بلقب "أبو عمشة" قائداً للفرقة 25 في محافظة حماة وسط سوريا بعد أن كانت تحت قيادة العميد سهيل الحسن قبل سقوط نظام بشار الأسد.
والقيادي في "الجيش السوري الوطني" محمد الجاسم أو الملقب بـ"أبو عمشة" من مواليد 1987، وينحدر من قرية جوصة في ريف مدينة حماة السورية، وكان قبل اندلاع الحرب السورية مجرد سائق جرار زراعي.. لكن مع بداية الحرب اختار الجاسم أن يقف في صف المعارضين لنظام بشار الأسد .
برز اسمه مع إطلاق الجيش التركي عملية "غصن الزيتون"، في مطلع عام 2018 والتي سيطر بموجبها على منطقة عفرين بريف حلب بالكامل، من يد قوات "وحدات حماية الشعب" الكردية.
في العامين الماضيين أثار "أبو عمشة" ردود فعل غاضبة داخل أوساط المعارضين السوريين، بعد اتهامات وجهت له بانتهاكات ضد عدة عائلات في مدينة عفرين.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على جماعتين عسكريتين وقادة ومسؤولين فيها لتورطهما في "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان في منطقة عفرين"، الواقعة في أقصى الريف الشمالي الغربي لسوريا.
والجماعتان هما "فرقة السلطان سليمان شاه" و"فرقة الحمزة"، بينما القادة هم قائد الأولى محمد حسين الجاسم الملقب بــ"أبو عمشة" وأخيه وليد، وقائد التشكيل العسكري الثاني سيف بولاد الملقب بـ"أبو بكر".
ومنذ سنوات ينضوي هؤلاء القادة والفرق التي يقودونها ضمن تشكيل "الجيش الوطني السوري"، والتابع بدوره لـ"وزارة الدفاع" ضمن "الحكومة السورية المؤقتة"، ولهما انتشار عسكري في عموم مناطق الريف الشمالي لريف مدينة حلب، وعلى الخصوص منطقة عفرين.
وخلال خطاب النصر الذي تم فيه تنصيب أحمد الشرع رئيساً للمرحلة الانتقالية في سوريا أثار "أبو عمشة" جدلاً جديدًا بظهوره خاصة بعد أن أُعلن عن حل الفصائل المسلحة