استغربت المترجمة السورية ريما حكيم الحملة التي شنت ضدها على مواقع التواصل، على إثر ظهورها في القصر الرئاسي خلال تأدية عملها في الترجمة خلال زيارة وفد أوروبي.
وكان ناشطون تداولوا منشورات قديمة للدلالة على انتماء سياسي معين، لكن الحكيم أكدت استقلاليتها رافضة ما يساق على مواقع التواصل.
وانتقدت المترجمة المنشورات التي تداولها الناشطون ودعت إلى التبليغ عليها، واعتبرت نفسها "مترجم مستقل حرّ"، ووصفت المنتقدين لوجودها في قصر الشعب نظراً إلى دورها الداعم للنظام الساقط بأنهم "وحوش أغبياء"، بحسب وسائل إعلام سورية.
وذكرت أنها تترجم لكلّ الجهات والاتحاد الأوروبي طلب منها ذلك.
وقالت: "للأسف أصبح التشبيح الثورجي يفوق تشبيح النظام للأسف، لن تقوم قائمة لهذا الشعب"، وتوعدت بمقاضاة من نشر صورها في مواقع التواصل الاجتماعي.
إلى ذلك، أكدت مصادر إعلامية مقربة من الإدارة السورية الجديدة أن المترجمة ليس لها أي صفة رسميّة في الحكومة الانتقالية وهي مقيمة خارج البلد ودخولها إلى سوريا كان بطلب من المفوضية الأوروبية من أجل الترجمة.
نبض