شيّع مئات السوريين الخميس الناشط المعارض مازن الحمادة، الذي عثر على جثمانه مع نحو 35 آخرين في براد مستشفى قرب دمشق، بعيد سيطرة فصائل معارضة على العاصمة الأحد إثر هجوم مباغت انتهى بإعلانها إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وتشكل معاناة هذا الناشط الذي اعتقله النظام السوري مرتين فصلا من فصول المأساة التي عاشها عشرات الآلاف من المعتقلين في سجون سيئة السمعة وشهدت على انتهاكات وتعذيب لا يوصف، وفق شهادات معتقلين وناشطين ومنظمات حقوقية.
بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، جالت عدسة "النهار" في داخل مقام "السيدة زينب" بريف دمشق وفي محيطه، حيث بدا فارغاً من زواره.
للمزيد اضغط هنا
أكّد خبراء أمميون الأربعاء أنّ الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل ضدّ مواقع عسكرية سورية أخيرا تتعارض والقانون الدولي الذي لا يجيز نزع أسلحة دولة ما بطريقة "وقائية" لأنّ هذا الأمر يمكن أن يتسبّب بـ"فوضى عالمية".
وقال المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب بن سول خلال مؤتمر صحافي في جنيف "ليس هناك أيّ أساس على الإطلاق بموجب القانون الدولي لنزع سلاح بلد ما لا نحبّه بطريقة وقائية أو مسبقة".
للمزيد إضغط هنا
تفرض إدارة العمليات العسكرية في سوريا بقيادة أحمد الشرع سلطتها على الدولة السورية بنفس السرعة الخاطفة التي سيطرت بها على البلاد، ففي غضون أيام قليلة نشرت شرطةً وسلمت السلطة لحكومة مؤقتة وعقدت اجتماعات مع مبعوثين أجانب، مما يثير مخاوف بشأن ما إذا حكام دمشق الجدد سيلتزمون بعدم إقصاء أحد.
ومنذ أن أطاحت هيئة تحرير الشام تحت قيادة الشرع وبدعم تحالف من قوات معارضة ببشار الأسد من السلطة يوم الأحد، انتقل موظفوها الذين كانوا حتى الأسبوع الماضي يديرون إدارة إسلامية في شمال غرب سوريا إلى مقر الحكومة في دمشق.
للمزيد إضغط هنا
ذكرت ثلاثة مصادر مطلعة لم يتم الكشف عن هويتها لـ"بلومبرغ"، أن الكرملين عرض على الرئيس السوري السابق بشار الأسد وعائلته ممرا آمنا إذا غادر على الفور، وهو ما حدث بالفعل.
وكانت موسكو "تخشى على حليفها القديم، وأقنعته بأنه سيخسر الهجوم الخاطف الذي قادته هيئة تحرير الشام".
للمزيد إضغط هنا
قاد يحيى السنوار هجوم "طوفان الأقصى" في 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023. حمل قطاع غزّة معه نحو مصير بدا مجهولاً آنذاك، وبات معلوماً هذه الأيام. لم تكن المنطقة العربية على علم بمعركة جديدة تشبه حكايات المغامرين الانتحاريين تبرر لغازي حمد، أحد قادة حركة "حماس" في الخارج، عتبه على عدم تحرّك الجيوش العربية. لم يبلغ السنوار السلطة الفلسطينية والفصائل، وهذا يمكن فهمه، لكنه لم يبلغ أيضاً قيادة الحركة نفسها.
للمزيد اضغط هنا
لم تتعرض أي سفارة أو قنصلية في سوريا لأي اعتداء، سواء عندما سقطت حلب أو دمشق، بيد المعارضة السورية المسلحة، باستثناء تلك التابعة للجمهورية الإسلامية في إيران. وهذا الاستثناء ليس تفصيلاً يمكن القفز فوقه بسرعة، بل هو تأكيد على أنّ بين الشعب السوري والنظام الإيراني "ما صنعه الحداد".
للمزيد اضغط هنا
"سأزور الشام في شهر آذار (مارس) المقبل، لقد حجزت تذاكر السفر قبل ساعات... سيكون حينها شهر رمضان قد حل وأريد أن يتعرّف أولادي إلى الشام وأجوائها في هذا الشهر بالذات"، يقول أمير الشامي، السوري الذي انتقل إلى تونس قبل سنوات لتصبح بمثابة بلده، لكنها لم تنسِه بلده الأم رغم كل ما عاناه فيه من ظلم وقهر.
للمزيد اضغط هنا
في وقت بدأت "هيئة تحرير الشام" ترتيب شؤون الحكم في سوريا بعد إطاحة بشار الأسد وبسط سيطرتها الكاملة على مناطق نفوذ حكومته، تركّزت الأنظار مجدداً على مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" في شمال سوريا وشرقها.وشهدت خطوط التماس على حدود "الإدارة الذاتية" اشتباكات في 3 نقاط رئيسية بين "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد)، الذراع العسكرية للإدارة، وكل من "الجيش الوطني السوري" التابع لتركيا، في منبج شمال شرقي مدينة حلب، وجسر قراقوزاق شمالها، و"هيئة تحرير الشام" في دير الزور شرق البلاد.
للمزيد اضغط هنا
مع تسارع التطورات السياسية في سوريا، يتوقع الساسة وصُنّاع القرار في إقليم كردستان العراق تبدّلات جذرية ضمن المعادلة السياسية الداخلية في البلاد، ومنها موقع الإقليم داخلياً وروابطه، فالتغيّرات السورية ذات بُعد إقليمي واضح، وهي شديدة التأثير في الداخل العراقي.منذ العام 2003، كان النظام السوري الجهة الإقليمية الوحيدة التي لم تعترف بالوضع الفيدرالي لإقليم كردستان، ورفض استقبال أي مسؤول كردي بصفة رسمية طوال عقدين كاملين، كذلك لم يفتح النظام السوري أي معبر حدودي مشترك مع الإقليم، وكانت مؤسساته البيروقراطية تمانع الاعتراف بالشهادات الرسمية الصادرة عن نظيراتها في الإقليم، حتى خطوط النقل الجوي لم يُسمح لها بالتنقل بين المطارات المدنية السورية ونظيراتها في إقليم كردستان إلّا في السنوات الأخيرة.
للمزيد اضغط هنا
مع استلام "هيئة تحرير الشام" زمام السلطة في سوريا، بدأت تتكاثر الأسئلة حول مستقبل النفوذ الروسي في المنطقة وعن مصير القواعد العسكرية في سوريا. وتشير المعطيات الأولية إلى أن موسكو ليست بصدد التخلي عن أي منهما.
للمزيد اضغط هنا