خطة عمل الرياض وحشد القطاع الخاص لاستعادة الأراضي: COP16 يقدم نموذجاً في COP30
أكدت رئاسة الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD COP16)، التي تتولاها المملكة العربية السعودية، الدور المحوري للقطاع الخاص في جهود استعادة الأراضي المتدهورة عالمياً.
جاء ذلك خلال فعالية على هامش مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30) تحت عنوان "استعادة الأراضي من أجل المناخ"، حيث تم استعراض "خطة عمل الرياض"، وهي منصة رائدة لحشد الجهات الحكومية والخاصة.
/WhatsApp%20Image%202025-11-19%20at%204.56.40%20PM%20(1).jpeg)
النقاط الرئيسية لخطة عمل الرياض:
* الأهمية والأهداف: أوضح الدكتور أسامة فقيها، مستشار رئيس مؤتمر الأطراف، أن الخطة تهدف إلى تحقيق التكامل بين الأرض والمحيط والغلاف الجوي، مشيراً إلى أن تدمير سنتيمتر واحد من التربة السطحية قد يحدث خلال عامين.
* مشاركة القطاع الخاص: بدأت أكثر من 300 شركة عالمية باتخاذ خطوات ملموسة لحماية الأراضي، حيث تأتي واحدة من كل خمس مبادرات في الخطة من القطاع الخاص. ويهدف هذا التحرك إلى تحفيز آلاف الشركات للمساهمة في استعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي عالمياً.
* العائد الاقتصادي: تُظهر التحليلات أن كل دولار يُستثمر في استعادة الأراضي يمكن أن يحقق عوائد تتراوح بين 7 إلى 37 دولاراً.
* توسع المبادرات: تضاعف عدد المبادرات ضمن الخطة من 40 إلى 100 مبادرة عامة وخاصة منذ إطلاقها، ويشارك فيها الآن أكثر من 300 شركة من قطاعات رئيسية (كالزراعة، التمويل، والتأمين).
وتسعى الخطة إلى، الحفاظ على واستعادة 1.5 مليار هكتار من الأراضي المتدهورة، وتعزيز القدرة على التكيف مع الجفاف والمياه، وتعبئة الموارد المالية اللازمة عبر جميع أصحاب المصلحة العالميين.
تُعد هذه الخطة إرث رئاسة المملكة لـ (UNCCD COP16) نحو تحقيق مستقبل أفضل للأراضي والأجيال القادمة.
نبض