لقاء بين "النهار" و"ميتا" ضمن فعاليات اليوم الأخير لـ "قمة الإعلام العربي 2025".... نايلة تويني: قنوات الواتساب تساعد على التواصل مع الجمهور
تحدثت رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني في جلسة عن قنوات الواتساب، ضمن فعاليات اليوم الأخير لـ"قمة الإعلام العربي 2025"، مع مديرة الحوار مون باز، مسؤولة الشراكات في ميتا في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا.
رئيسة مجموعة " النهار" نايلة تويني في جلسة عن قنوات الواتساب في قمة الاعلام العربي بدبي
تختتم قمة الإعلام العربي، اليوم الأربعاء، فعالياتها، مع قمة رواد التواصل الاجتماعي العرب وحفل توزيع جوائز رواد التواصل الاجتماعي العرب، بحسب ما أعن نادي دبي للصحافة على منصة "إكس".
تحدّثت رئيسة مجموعة "النهار" نايلة تويني في جلسة عن قنوات الواتساب ضمن فعاليات اليوم الأخير لـ"قمة الإعلام العربي 2025"، مع مديرة الحوار مون باز، مسؤولة الشراكات في ميتا في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا.
وقالت تويني: "تساعد قنوات الواتساب على التواصل مع الجمهور بطريقة سريعة. وفي دول كلبنان تشهد أزمات هناك حاجة لدى الجمهور لاستهلاك الأخبار السريعة؛ لذلك كانت هذه القنوات مصدراً متقدّماً لهم".
لحظة بلحظة عبر قناة "النهار" على واتساب... تابعوا آخر التطورات والتحليلات والمقابلات والفيدوات
للاشتراك المجاني اضغطوا على الصورة 👇
جلسة عن قنوات الواتساب في قمة الاعلام العربي
وذكرت أن "قناة واتساب تشكّل ما يُشبه المجتمع (community) بيننا وبين المتابعين، لذلك نخطط وندرس افتتاح قنوات واتساب في مصر والأردن وغيرها". ولفتت الى أن "ما نلاحظه من دراستنا أن ليس هناك فئة عمرية محدّدة تتابع قنوات الواتساب، ولكن الجيل z يتابعها بشكل كبير... لذلك نعمل على إرضاء حاجات أكثر من جيل وأكثر من اهتمام".
وعن استراتيجية المحتوى، قالت تويني: "فريق الرادار يعمل على مدار الساعة، ويضع استراتيجية توقيت وضع الأخبار، ويدقّق في محتواها... نضع أخباراً وصوراً وفيديوات وكذلك روابط لدعوة الجمهور للدخول إلى موقع النهار".
جلسة عن قنوات الواتساب في قمة الاعلام العربي
وأكدت أن "التواصل مع ميتا مهمّ للتطوّر ولمعرفة أفضل الممارسات".
وأضافت: "منذ أشهر بدأنا التسجيلات الصوتيّة، ونتناقش حول اللغات التي يريد الجمهور متابعة الأخبار بها، ونستمع إلى صوت الجمهور". وشدّدت على أن "هناك أهمية للتجربة في العالم الرقمي، ونتعلّم دائماً من تجاربنا على المنصّات".
ولفتت إلى أنه "من خلال نشر المحتوى بانتظام، يطوّر المتابعون ارتباطاً قوياً معنا"، مؤكّدة أن هذه القنوات تُعدّ "فعّالة في الترويج لمحتوى توعويّ ومجتمعيّ، مثل حملات صحّة وتعليم وغيرها".
تابعت: "إن الدستور اللبناني يكفل المساواة بين اللبنانيين، مقيمين كانوا أم مغتربين. وتحقيق هذه المساواة يقتضي تعديل القانون الحالي بإلغاء المادة 112، بما يسمح لكل مغترب بالاقتراع في بلدته الأم".