الرياض تسجّل أقل موجات غبار في العام 2024

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن تسجيل العاصمة أقل أيام رصد لحالات الغبار في عام 2024، بمعدل 13 يوم في العام المنصرم، وذلك مقارنة بالخمسة أعوام الماضية، وبنسبة انخفاض تقارب 24% عن عام 2023.
إلى ذلك، كشف المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية عن انخفاض العواصف الغبارية والرملية على المملكة بنسبة 80% في العام المنصرم.
فيما عمدت السعودية إلى استحداث عناصر بيئية تقلل حدوث معدلات مرتعفة من موجات الغبار، إذ يقول المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية، جمعان القحطاني، في تصريح سابق، إن "السعودية تشهد انخفاضاً تدريجيّاً ملحوظاً في معدلات العواصف الغبارية في الفترة الماضية".
إذ يعزو القحطاني في تصريح منشور في عام 2024 سبب الانخفاض إلى الجهود التي تبذلها السعودية في الاهتمام بقضايا البيئة عبر برامج رؤية المملكة 2030، التي تقلل من العواصف الغبارية والرملية والحد من تأثيراتها تعزيزا للاستدامة البيئية وتحقيق مستقبل مستدام للأجيال الحالية والقادمة، مشيرا إلى أن "المركز يعمل بشكل مستمر على التنسيق مع دول الإقليم للحد من آثارها".
وبالعودة إلى جذر القصة الأساسي المتمثل في "حالات الغبار" فإن الشيء بالشيء يذكر، تقترب تقديرات الخسائر المصاحبة للعواصف الغبارية على دول الخليج إلى حاجز 4 مليارات دولار بحلول عام 2030، وفقاً لتقرير.
تؤدي تلك العواصف إلى مشكلات صحية عديدة، فضلاً عن تعطل وسائل النقل، وأضرار في البنية التحتية، وقد تؤثر على قطاع الزراعة، وتؤدي إلى خسائر في الثروة الحيوانية، إلى جانب تأثر قطاع السياحة.
إضافة إلى التكاليف الاقتصادية المباشرة وغير المباشرة، بما في ذلك تكاليف الرعاية الصحية، وتكاليف الإصلاح والصيانة وتراجع النشاط الاقتصادي.