خطفت بطاقة دعوة افتتاح المتحف المصري الكبير الأضواء عالمياً، بتصميمها الفريد والمُبهر الذي يمزج ببراعة بين عبق التاريخ العريق وروعة الإبداع المعماري الحديث.

وتحولت البطاقة إلى حديث الأوساط الثقافية والفنية قبل أيام قليلة من الافتتاح المرتقب.

وجاءت الدعوة على هيئة تابوت ذهبي مُصغَّر للملك توت عنخ آمون، وُضِعَت بعناية داخل صندوق فاخر مُزَيَّن بنقوش فرعونية دقيقة. يُمثل هذا التصميم تجسيداً رمزياً مؤثراً لعظمة الحضارة المصرية القديمة، ويؤكد روح الفخامة التي يحرص المتحف على إبرازها في تقديم كنوز مصر للعالم.

داخل تابوت فرعوني.. دعوة استثنائية لافتتاح المتحف المصري الكبير تبهر الجمهور#منصات #المتحف_المصري_الكبير #مصر#snax #egypt pic.twitter.com/OoTnl5AjHa

— SNAX (@SkyNewsArabia_S) October 28, 2025

وفي تعليق لافت، عبّر عالم المصريات الياباني البارز ساكوجي يوشيمورا عن إعجابه الشديد بالتصميم عبر منصة "إكس"، واصفاً الدعوة بأنها "تحفة فنية تعكس دقة الحرفية المصرية الأصيلة".

وأضاف يوشيمورا أن هذا العمل "يؤكد أن مصر لا تكتفي بعرض آثارها، بل تُعيد تقديمها برؤية فنية تليق بمكانتها كأم الحضارات".

ويُعد المتحف المصري الكبير الذي استغرق بناؤه وتجهيزه أكثر من عقدين، أكبر متحف أثري في العالم مُخصص بالكامل للحضارة المصرية القديمة. ويحتضن المتحف آلاف القطع النادرة، أبرزها وأكملها كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون.

ويعكس المشروع تعاوناً دولياً واسع النطاق، حيث ساهمت الحكومة اليابانية في تمويل جزء من أعمال البناء والتصميم، ما أتاح استخدام أحدث التقنيات العالمية في العرض المتحفي والحفظ الأثري.