انقلب السحر على الساحر... ليفربول ضحية الأهداف القاتلة

سقط ليفربول في فخ الهزيمة أمام مضيفه تشيلسي في الوقت القاتل من المباراة، بهدفين في مقابل هدف، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس السبت على ملعب "ستامفورد بريدج"، ضمن منافسات المرحلة السابعة من الدوري الإنكليزي الممتاز، ليتلقى "الريدز" هزيمته الثالثة على التوالي هذا الموسم بمختلف المسابقات.
ويُقدم ليفربول، بقيادة مدربه الهولندي آرني سلوت، أداء ضعيفاً في المباريات الأخيرة بمختلف المسابقات، وهو ما كلفه ثلاث هزائم متتالية أمام كل من كريستال بالاس وتشيلسي في الدوري الإنكليزي، وغلطة سراي التركي في دوري أبطال أوروبا.
وباتت "الأهداف القاتلة" عنواناً بارزاً لخسائر ليفربول الأخيرة في البريميرليغ، بعدما كانت في وقت سابق سلاحاً حاسماً في يد الفريق بقيادة النجم المصري محمد صلاح، إذ نجح "الريدز" في بداية الموسم بحسم مباريات عدة لصالحه بفضل أهدافٍ متأخرة.
وكانت الخسارة أمام كريستال بالاس في المرحلة الماضية مثالاً على ذلك، بحيث استقبل ليفربول هدفاً قاتلاً في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع عبر اللاعب إدوارد نيكيتاه. وتكرر السيناريو أمام تشيلسي، عندما سجل البرازيلي الشاب إستيفاو هدف الفوز في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
وفي المقابل، حقق ليفربول انتصارات عدة في بداية الموسم بفضل الأهداف المتأخرة، أبرزها الفوز على نيوكاسل يونايتد بنتيجة 3-2، بعدما سجل اللاعب الشاب ريو نغوموها هدف الفوز في الدقيقة العاشرة من الوقت بدل الضائع.
كما تكرر الأمر في مواجهة أرسنال، عندما سجل المجري دومينيك سوبوسلاي هدف الانتصار في الدقيقة 83 من تسديدة قوية. وفي لقاء بيرنلي، حسم محمد صلاح الفوز بركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع.
وعلى صعيد دوري أبطال أوروبا، نجح القائد الهولندي فيرجيل فان دايك في قيادة الفريق الى فوز مثير على أتلتيكو مدريد بنتيجة 3-2، بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع.
وفقد ليفربول صدارة جدول ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز لصالح أرسنال، الذي رفع رصيده إلى 16 نقطة بعد فوزه على وست هام يونايتد بثنائية نظيفة، في حين تراجع "الريدز" إلى المركز الثاني برصيد 15 نقطة، قبل فترة التوقف الدولي.