بعد ميس الجبل... 4 غرف جاهزة بديلاً من المدرسة المدمّرة في بلدة حولا (صور وفيديو)
بعد ثلاثة أيام على إيصال 26 غرفة جاهزة إلى بلدة ميس الجبل الحدودية، بديلاً موقّتاً من المدارس التي دمّرها العدوان الإسرائيلي والحرب على الجنوب، لمواكبة العام الدراسي الجديد، وتحت شعار "حولا بلدتي ومدرستي"، أوصلت ظهر اليوم جمعية "وتعاونوا " إلى بلدة حولا الحدودية قافلة من البيوت الجاهزة والتجهيزات من مقاعد ولوازمها بديلاً من المدرسة الرسمية التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي وإنجاح ما أمكن من العام الدراسي، إضافة إلى حصص تموينية وغذائية، وقد رافقها رئيس الجمعية عفيف شومان ومسؤول العلاقات العامة والإعلام في الجمعية جمال شعيب وعدد من المتطوعين، وكان في استقبال القافلة رئيس بلدية حولا علي ياسين وهيئات تربوية وعدد من أبناء البلدة.
بعد ميس الجبل... 4 غرف جاهزة بديلاً من المدرسة المدمّرة في بلدة حولا (صور وفيديو)https://t.co/UhHdBcJlMI pic.twitter.com/iGlahaZVmA
— Annahar النهار (@Annahar) September 17, 2025

وشكر رئيس البلدية لجمعية "وتعاونوا" جهودها منذ بداية معركة الإسناد وبعدها ومواكبتها عودة الأهالي من خلال كل أنواع المساعدات والتقديمات، وأكد أن "التعاون سيستمر لتلبية حاجات الأهالي الأساسية واستقرارهم في بلدتهم".
وشدد رئيس الجمعية عفيف شومان على أن الجمعية ستواصل عملها وفق الأولويات المستمدة من وصية الشهيد السيد حسن نصرالله "أن لا يجوع أحد، ولا يقف مريض على باب مستشفى ولا يبقى تلميذ خارج المدرسة"، معاهداً الشهداء وأهلنا في القرى الحدودية بأن "نبقى خداماً لهم بكل الإمكانيات المتوفرة وحيث نستطيع"، ونوّه شومان بالمبادرة الكريمة لقبيلة السواعد العراقية بشخص الحاج ماجد الساعدي، والتي تعتبر قافلة اليوم جزءاً منها، بالإضافة إلى التقديمات الأخرى من مساعدات تربوية وغذائية قُدّمت لأهلنا في القرى الحدودية، شاكراً مبادراتهم وكرمهم وكل دعم ومساعدة من الأهل في العراق العزيز.


نبض