صباح "النهار"- بـ"الفولاذ والنار"... الدولة العميقة "تنبض" وإسرائيل وإيران على شفا مواجهة عسكرية!

مانشيت "النهار": التواصل عاد "فاتراً" بين عون وسلام... تصعيد نيابي يستحضر النصاب والاجتهادات
على إيجابية عودة التواصل المباشر بين أركان السلطة ولا سيما منهم رئيس الجمهورية جوزف عون ورئيس الحكومة نواف سلام بعد الهزّات والتداعيات السلبية التي أثارتها تظاهرة "حزب الله" في منطقة الروشة الأسبوع الماضي، لم يبدّد لقاء الرئيسين أمس في قصر بعبدا تماماً ظلال ما تصاعد من تباين وفتور بينهما، كما أن الجانب "المكمل" لمعالم المشهد المتأزم شهدت فصلها الثاني في ساحة النجمة مع إسقاط نصاب الجلسة التشريعية في يومها الثاني. ولعل المفارقة السلبية الجديدة أو الإضافية بالأحرى التي برزت أمس، تمثلت في أن الانقسام النيابي المتفجر حول مسألة تصويت المغتربين الذي أسقط نصاب الجلسة في يومها الأول بعد إقرار سبعة مشاريع قوانين لم يقف أمس عند تطيير الجلسة من أساسها، بل تمددت معالم التصعيد من خلال افتعال مشكلة تفسير قانونية حول المشاريع التي أُقرت في جلسة الاثنين و"الاجتهاد" بتجميدها.
إغلاقٌ محتمل... الشيوخ الأميركي يرفض مشروع قانون تمويل الحكومة
تقترب الحكومة الفيدرالية الأميركية من الإغلاق مع فشل الكونغرس في التوصل إلى اتفاق تمويل في اللحظة الأخيرة، وسط تباعد واضح بين الجمهوريين والديمقراطيين، فيما وصف الرئيس دونالد ترامب الإغلاق بأنه "محتمل للغاية".
بوارج ومقاتلات حربيّة باتجاه المتوسّط... التلفزيون الإيراني يرد: جاهزون تماماً
تداولت وسائل إعلام دولية وتحليلات متقاطعة معلومات عن احتمال تعرض إيران لهجوم ثانٍ قد يكون أوسع وأشد من السابق، تقوده كل من الولايات المتحدة وإسرائيل.
وذكرت تقارير أن أضخم حاملة طائرات أميركية "يو إس إس جيرالد آر" عبرت مضيق جبل طارق متجهة نحو البحر الأبيض المتوسط خلال الساعات الماضية، فيما أقلعت أكثر من ثماني طائرات للتزويد بالوقود من الولايات المتحدة باتجاه أوروبا، في مؤشرات اعتبرها مراقبون جزءاً من التحضيرات العسكرية.
هذا ما قاله دبلوماسي عربي عن الانفتاح الخليجي على "حزب الله"
يقول دبلوماسي عربي إن الانفتاح الخليجي على "حزب الله" غير ممكن حالياً ما دام الحزب لا يزال مصنفاً إرهابياً في هذه الدول.
وبحسب ما ورد في "أسرار الآلهة" في "النهار" يوم أمس، فقد أبلغ علي لاريجاني الرئيس نبيه بري بأن الدعوة التي وجهها الشيخ نعيم قاسم إلى السعودية كانت منسقة سابقاً مع القيادة الإيرانية وتأتي في سياق تقدم الحوار الإيراني السعودي.
مشاهد مروّعة وعمليات إنقاذ متسارعة في الفيليبين بعد زلزال عنيف أوقع 26 قتيلاً (صور - فيديو)
تسارعت في الفيليبين الأربعاء عمليات البحث عن ناجين غداة زلزال عنيف ضرب وسط البلاد بقوة 6,9 درجات وأوقع 26 قتيلا على الأقلّ، في كارثة جديدة تأتي في وقت لم يتعاف في الأرخبيل بعد من تداعيات العواصف المدمرة التي ضربته قبل أيام.
وقالت وكالة إدارة الكوارث الطبيعية صباح الأربعاء إنّ حصيلة الزلزال ارتفعت إلى 26 قتيلا و147 جريحاً.
إسرائيل وإيران على شفا مواجهة عسكرية... هل تندلع حرب ثانية؟
أفادت وسائل إعلام اسرائيلية بأن التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط تشير إلى أن إسرائيل وإيران تتجهان نحو مسار تصادمي جديد، قد يكون أشد تدميراً وعنفاً من النزاعات السابقة.
وقالت صحيفة "إسرائيل هيوم" في تقرير لها إن وصول الجهود الديبلوماسية إلى طريق مسدود يعزز احتمال اندلاع حرب جديدة، فيما يجب على إسرائيل ألا تستهين بالقوة المستترة للجمهورية الإسلامية، التي أثبتت على مر التاريخ الحديث أنها أكثر صلابة مما يعتقد الكثيرون. وذكرت الصحيفة أنه لا ينبغي الاستهانة بإيران خصوصاً مع وصول المفاوضات النووية إلى طريق مسدود، وإعادة فرض العقوبات عليها، حيث تبدو إيران أقل خوفاً من حرب جديدة، ويعتقد قادتها أنهم قادرون على تحقيق مكاسب إضافية.
اخترنا لكم من مقالات "النهار" لهذا اليوم:
كتب نبيل بو منصف: تلك الدولة العميقة…"تنبض"!
أما وقد أسفرت أيام ما بعد واقعة الروشة عن وقائع وانكشافات توازي الوقع الصادم (لمن صُدم) لتظاهرة الصخرة وما حولها، فلم يعد ممكنا التستر عن حقائق ستمضي قدما في ترك تداعيات إثر التداعيات ما دامت "الدولة الجديدة" لم تكتمل بعد بقوتها الكافية المرجوة. لم تكن الخشية على "وحدة الحكم"، وهي في أولى معمودياتها، إلا الانعكاس الطبيعي لرؤية خطر مبكر للغاية دهم هذه الوحدة التي بالكاد تقاس بزمن ولادة القرارات السيادية "التاريخية" وإقلاعها، وتحديدا في قرارات حصرية السلاح في الخامس والسابع من آب الماضي.
كتبت روزانا بومنصف: اقتراح ترامب: التحول الأميركي وفاعلية العرب
موجة تفاؤل ديبلوماسية كبيرة رافقت اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتلته، حول إنهاء الحرب على غزة الذي لقي ترحيبا حقيقيا وفعليا من مروحة واسعة من الدول الإقليمية والدولية وصولا إلى روسيا، وقد عبّر عن انخراط أميركي فعلي ليس في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمغادرة تصلبه في موضوع إنهاء الحرب، بل في التحول في المقاربة الأميركية للموضوع.
كتب ابراهيم بيرم: أين الجدّ من الهزل في إعلان "حزب الله" انفتاحه على الجميع؟
دفعة واحدة، يفاجئ "حزب الله" الجميع برفعه شعار الاستعداد للانفتاح على الجميع من دون تمييز، حتى بدا هذا التطور منطويا على أبعاد وخلفيات في طليعتها أنه بات مستعدا بعد أشهر على سريان اتفاق وقف النار، للانطلاق في رحلة تقديم صورة مختلفة عن نفسه.إشارة الانطلاق في هذا النهج المستجد أتت كما هو معلوم على لسان أمينه العام الشيخ نعيم قاسم الذي فاجأ الجميع في إطلالة أخيرة له قبل فترة بإعلان الاستعداد للتلاقي والتحاور مع كل المكونات الداخلية، كما جاهر بالاستعداد لفتح حوار مع الرياض.من البديهي أن دعوتَي الانفتاح هاتين تثيران ردود فعل متعددة، فخصومه سارعوا إلى اعتبار الدعوة فعلَ ضعيفٍ انعدمت في وجهه الخيارات فاضطر إلى البحث عن خشبة خلاص.
كتب عبدالوهاب بدرخان: إنهاء الحرب: "ريفييرا غزة" بصيغة منقّحة
توالى الترحيب الدولي والعربي وحتى الفلسطيني بـ"خطّة إنهاء الحرب في غزّة"، إذ ليس هناك بديلٌ منها، ثم إنها صادرة عن أميركا الشريكة المحاربة إلى جانب إسرائيل، وقد قرّرت وقف الحرب بشروط تلبي مصالح الشريكين ورؤيتهما إلى "شرق أوسط جديد". ومع الترحيب توالت الإشادات بدونالد ترامب كما لو أنه حقق "السلام" بمجرد عرض خطته، علماً أنه ضمّن تصريحه الطويل كمّاً هائلاً من المدائح لنفسه كرئيس لـ"مجلس السلام"، فما يهمّه هو أن تسمع "لجنة جائزة نوبل" قبل اتخاذ قرارها في الأيام المقبلة.التحرّك الديبلوماسي المكثف لـ"تنفيذ حلّ الدولتين" من خلال الاعتراف بـ"دولة فلسطين" هو ما عجّل في تغيير موقف ترامب من استمرار الحرب، لكنه وظّف خطته في تحقيق أهداف إسرائيل.
وكتب جورج عيسى: زيلينسكي يستميل ترامب... بـ"الفولاذ والنار"؟
بدأ "تحول" الرئيس الأميركي دونالد ترامب حيال روسيا مع لقائه نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي. ثم تلاه منشوره على "تروث سوشل"، والذي وصف فيه روسيا بأنها "نمر من ورق" وأعرب فيه عن اعتقاده بأن أوكرانيا قادرة على استرجاع جميع أراضيها، وحتى احتلال أراض روسية. لم يصدر هذا الكلام حتى عن الرئيس السابق جو بايدن. ويبدو أن ذلك أكثر من مجرد كلام.
كتبت سابين عويس: الحاكم يعد بعودة التسليف والمصارف تنتظر الضمانات
في موقف جديد فرضته ربما أجواء المشاورات مع وفد رجال الأعمال الفرنسيين الذي زار لبنان مستطلعاً فرص العمل والاستثمار، توقع حاكم مصرف لبنان كريم سعيد أمام أكثر من 40 شخصية فرنسية وفي حضور عدد من رجال الأعمال اللبنانيين عودة التسليفات في السنة المقبلة، مرتكزاً في ذلك على الأرجح على احتمال كبير في إنجاز مشروع قانون الفجوة المالية، الذي سيتيح في حال إقراره قبل نهاية العام كما توقع سعيد أن يطلق مسار إعادة هيكلة القطاع المصرفي وفق القانون الذي أقر لهذه الغاية. ذلك أن إقرار القانونين سيطلق ورشة إصلاح المصارف وتهيئة المليئة منها لاستعادة دورها في عملية الإنعاش الاقتصادي والتسليف المصرفي، وهو الدور الذي غاب عن المصارف منذ اندلاع الأزمة عام 2019.