سياسة 14-03-2025 | 08:00

ملفّ خاص من "النهار": 14 آذار... إلى أبد الآبدين

ملفّ خاص من "النهار" اليوم لمناسبة الذكرى الـ20 لثورة 14 آذار / مارس 2005 في لبنان
ملفّ خاص من "النهار": 14 آذار... إلى أبد الآبدين
تصميم حبيب فغالي.
Smaller Bigger

مرّت 20 سنة على ثورة 14 آذار / مارس 2005 في لبنان، عقب اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في شباط / فبراير، وما تبعه من انسحاب للجيش السوري من لبنان في نيسان / أبريل.

 

يُعَدّ 14 آذار يوماً مجيداً في تاريخ لبنان، الذي أعاد إحياء الأمل إلى نفوس اللبنانيين، ولا يزال حالة مستمرة، إلى اليوم، باقية ومستمرّة، إلى أبد الآبدين، كما جاء في قسم الشهيد جبران تويني، الذي صدح من ساحة الشهداء إلى كلّ مناطق لبنان وطوائفه.

 

وفي هذه الذكرى، خصّصت "النهار" ملفّاً يُناقش عدداً من المواد السياسية حول معاني ثورة 14 آذار، وما تبقّى منها اليوم، إضافة إلى معاني قسم تويني الذي صار "نشيداً وطنيّاً" حفظته الأجيال عن ظهر قلب. كما نستذكر معكم شهداء الثورة ونضالهم وأبرز محطّات عملهم السياسي.

 

إليكم مواد الملفّ اليوم:

 

1- نبيل بومنصف: 14 آذار … أين "الأوفياء" لتلك الثورة؟

لا تحتاج أعظم ثورة سيادية استقلالية عرفها لبنان في تاريخه الحديث في ذكرى مرور عقدين على "اشتعالها" في 14 آذار / مارس 2005 إلى بكائيات على أطلال ما صمد وما لم يصمد منها؛ فتلك الثورة التي جمعت أكبر حشد مليوني لبناني عابر للطوائف والمذاهب والمناطق كافة شهده لبنان في تاريخ نشأته، انتزعت منذ ذاك اليوم الذي لا تراه في لبنان إلا نادراً، صفة تاريخيّة لجهة الثورة السيادية بامتياز بمعايير لا بد من إعادة الاعتبار إليها في الذكرى العشرين لإحيائها. للمزيد اضغط هنا.

 

 

2- غسان حجار: 14 آذار يتجدّد كل صباح

لم يكن تاريخ 14 آذار محطة زمنية، ليوم واحد فقط. إنه امتداد ورحلة مستمرة في الزمن. هو قصة اللبناني التوّاق إلى الحرية والتحرر من كل أشكال الوصايات والاحتلالات، الحالم بوطن أفضل، له ولبنيه من بعده، فلا يتحول كل شاب مشروع سفر، أو مشروع شهيد، في بلد لا يرتوي دماء، ويعيش على أمل لقاء أحبة افتقدهم. 

 

3- اسكندر خشاشو: ماذا بقي من تحالفات 14 آذار 2005؟

مثّل تاريخ 14 آذار 2005 لحظة مفصلية في تاريخ لبنان المعاصر، حيث خرج اللبنانيون في تظاهرات حاشدة بعد اغتيال رئيس الوزراء رفيق الحريري، مطالبين بانسحاب القوات السورية من لبنان، وتأسيس دولة حرة ومستقلة. التحالف الذي تشكل بعد تلك الأحداث، والمعروف بـ"تحالف 14 آذار"، ضم مجموعة من القوى السياسية اتحدت حول مبادئ السيادة والاستقلال، في مقدمها "تيار المستقبل" بقيادة سعد الحريري، والحزب التقدمي الاشتراكي بقيادة وليد جنبلاط، و"القوات اللبنانية" بقيادة سمير جعجع، والكتائب اللبنانية برئاسة أمين الجميل، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات المستقلة وبعض التيارات المسيحية. للمزيد اضغط هنا.

 

4- اسكندر خشاشو: البطريرك صفير... الراعي الأول لـ"ثورة الاستقلال"

مثلّت "14 آذار" الحركة الاستقلالية الأبرز في تاريخ لبنان الحديث، واعتُبرت المسمار الأول في نعش النظام السوري السابق، والسبب الأول لخروجه من لبنان.

هذه الحركة هي نتاج مسار تاريخي وسياسي طويل، كان لاغتيال الرئيس رفيق الحريري أثر بارز فيها، وتوّجت في لحظة 14 آذار عندما نزلت غالبية الشعب اللبناني إلى الشارع للمطالبة بالانسحاب السوري الفوري من لبنان. للمزيد اضغط هنا.

 

 

5-  موناليزا فريحة: سقط النظام السوري في بيروت قبل دمشق: رحلة 3 عقود من قوة ردع إلى... "سوريا برا برا"

"سوريا برا برا"، "سوريا برا.. بيروت حرة"، "كفى وصاية"... هتافات هدرت بها الحناجر في قلب بيروت في مثل هذا اليوم قبل عشرين عاماً فيما كانت موجة حمراء وبيضاء تفترش ساحة الشهداء في أكبر تظاهرة شعبية يشهدها لبنان منذ الاستقلال.

كانت تلك الهتافات الصرخة الأقوى ضد الوجود السوري الذي تعود جذوره إلى عام 1976، أي بعد عام من اندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، عندما دخلت القوات السورية باعتبارها جزءاً من قوات الردع العربية، ثم نجحت الحكومة السورية في إرساء وجودها وتحويله وصاية استمرت قرابة ثلاثة عقود.  للمزيد اضغط هنا.

 

 

 

6- منال شعيا: كيف كتب جبران قسمه ومضى إلى ساحة الشهداء؟ "دعني أعيش... وأفكّر في لبنان أولاً وأخيراً"

"كان يمكن جبران تويني أن يختار الطريق الأسهل، لكنه أبى. ففي زمن الاستكانة، اختار الطريق الصعب، لأن خياره كان وعدا لشباب لبنان، وكان قسما في ساحة 14 آذار". هكذا كتبت صحيفة "النهار" في 13- 12- 2005، بعنوان "وعد وقسم"، في اليوم التالي للحدث المشؤوم.

وهكذا بات قسم جبران ذاك الوعد الذي لا يموت. كانت حياته كلها "بين الوعد والقسم". الوعد ببناء لبنان "السيد، الحر، المستقل"، والقسم بحياته ثمنا من أجل وحدة المسلمين والمسيحيين. فاستُشهد وهو لا يزال يصرخ: "دفاعا عن لبنان العظيم".للمزيد اضغط هنا.

 

 

7- جيرار ديب: عندما أصبح قسَم جبران تويني نشيدًا وطنيًا

"نقسم بالله العظيم، مسلمين ومسيحيين، أن نبقى موحدين إلى أبد الآبدين، دفاعًا عن لبنان العظيم". 

 

 
 

8- لوسيان شهوان: نحن وآذار 2005... والأحلام الشابة

كأي شابٍ يافعٍ، يضج حيوية وطموحاً، كنت أنظر إلى مستقبلي بترقّب وإيمان لما سيحمل من أمور جميلة. في ربيع ٢٠٠٥، لم أكن وحدي في هذه الحالة من الترقّب، كان لبنان كله يعيش مخاض ولادة جديدة. كانت الساحات حناجر هاتفة، والوجوه تلمع بالحلم، وأعلام الأرز ترفرف في سماء بيروت تنديداً بالاحتلال السوري للبنان.

في تلك اللحظة، كنت أيضاً على أعتاب مرحلة جديدة، طالبا جامعيا يخطو خطواته الأولى نحو تحقيق أحلامه، وأشعر بأن انطلاقتي الشخصية تتقاطع مع انطلاقة الوطن. بدا لي أن المستقبل سيصنعه جيلنا، نحن الشباب الذين حملنا كتب الدراسة وهتفنا للحريّة في آن واحد، نحلم بالسياسة كما نحلم بحياتنا الخاصة، نؤمن بأن التغيير ليس فقط شعاراً بل هو قدر لا مفر منه. للمزيد اضغط هنا.

 

9- وجدي العريضي: شهداء 14 آذار مَن ينساهم؟ ريفي وشمعون يتذكران بطولاتهم

مع اقتراب الرابع عشر من آذار، نستذكر قادة كبارا استشهدوا، في طليعتهم الشهيد جبران تويني وسمير قصير وبيار الجميل وسمير فرنجية، وكوكبة شهداء هم نخبة من المفكرين والإعلاميين والسياسيين، كان لهم باع طويل في التضحيات في تلك الحقبة. وهل ينسى أحد ما قام به الشهيد جبران تويني عبر صرخته المدوية من ساحة الشهداء للحفاظ على هذا البلد، مسلمين ومسيحيين، وكان قسمه بمثابة النشيد الوطني الجديد؟ للمزيد اضغط هنا.

 

 

10- أسما أندراوس لـ"النهار": 14 آذار محطة غيّرت حياة جيل كامل

بعد عشرين عاماً على انتفاضة 14 آذار، لا تزال الناشطة أسما أندراوس تستعيد تفاصيل ذلك اليوم الذي وصفته بالتاريخي، مؤكدةً أنه لم يكن مجرد حدث سياسي عابر، بل محطة مفصلية شكلت وعيها ووعي جيل بأكمله.

في حديثها إلى "النهار"، شددت أندراوس على أن التحركات التي سبقت 14 آذار بدأت تراكميا، مع تظاهرات أسبوعية كانت تكبر مع الوقت. وقالت: "لم يكن هناك تخطيط فجائي، بدأنا بتنظيم تحركات متتالية، وفي كل مرة كان العدد يكبر. وجاءت ردة الفعل الكبيرة على تظاهرة 8 آذار، حيث نزل البعض لشكر النظام السوري، وهو ما شكل دافعًا إضافيًا للحشد في 14 آذار". للمزيد اضغط هنا.

 

 

11- خضر غضبان لـ"النهار": في 14 آذار كسرنا حاجز الخوف!"شكّلت

 

انتفاضة الاستقلال عام 2005 محطة مفصلية في تاريخ النضال اللبناني، ولن تتكرر بسهولة، لأنها كانت ثمرة سنوات من الجهود التي بذلها الشباب والطلاب في القوى السيادية"، يقول عضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي خضر غضبان، في حديثه إلى "النهار".

يستعيد غضبان تلك المرحلة قائلاً: "حينها، كنت أتولى مسؤولية قطاع الشباب والطلاب في الحزب التقدمي الاشتراكي، وكنّا ننسّق مع مختلف المنظمات الشبابية التي جمعتها قضية واحدة: استعادة السيادة الوطنية. لم يكن ما جرى وليد اللحظة، بل كان نتيجة تراكم خمس سنوات من التواصل والتنسيق بين التيار الوطني الحر، والقوات اللبنانية، والكتائب، والأحرار، تحت شعار واحد هو الحرية والسيادة والاستقلال".للمزيد اضغط هنا.

 

 

 

الأكثر قراءة

شمال إفريقيا 10/6/2025 7:23:00 AM
فرض طوق أمني بالمنطقة ونقل الجثتين إلى المشرحة.
النهار تتحقق 10/6/2025 11:04:00 AM
ابتسامات عريضة أضاءت القسمات. فيديو للشيخ أحمد الأسير والمغني فضل شاكر انتشر في وسائل التواصل خلال الساعات الماضية، وتقصّت "النّهار" صحّته. 
لبنان 10/6/2025 11:37:00 PM
افادت معلومات أن الإشكال بدأ على خلفية تتعلق بـ "نزيل في فندق قيد الإنشاء تحت السن القانوني في المنطقة".