وقالت شويتزا بعد لقائها عون، إنّ "المفوضية الأوروبية كانت خصّصت حزمة مليار يورو للبنان وسيتم تخصيص نصف مليار إضافي، ولكن هذا الأمر سيتوقف على بعض الشروط وهي إعادة هيكلة القطاع المصرفي اتفاق جيد مع صندوق النقد الدولي".

وأوضحت شويتزا قائلةً: "عندما تستوفى هذه الشروط، سنواصل بالطبع عملية صرف الأموال".

وتعهد الاتحاد الأوروبي في أيار/مايو الماضي تقديم مساعدات بقيمة مليار يورو لدعم لبنان في مكافحة الهجرة غير النظامية نحو أوروبا، وتغطّي قطاعات خدمية أساسية تتضمّن التعليم والصحة.

ويطالب المجتمع الدولي لبنان بتنفيذ إصلاحات تتيح له الحصول على مليارات الدولارات لتعزيز اقتصاده بعد أزمة مالية بدأت في العام 2019 وتعزى إلى سوء الإدارة والفساد.

وأعرب صندوق النقد الدولي، هذا الأسبوع، عن انفتاحه على اتفاق مع لبنان بشأن قروض جديدة عقب مناقشات لممثلين عن الصندوق مع وزير المال ياسين جابر.

وقالت شويتزا إنّها ناقشت مع عون "ميثاقاً جديداً للبحر الأبيض المتوسط"، ما يعني "أنّنا سنبدأ اتفاقيات شراكة استراتيجية شاملة ثنائية مع دول، من بينها لبنان"، من دون تقديم تفاصيل إضافية.

وأضافت أنّها بحثت مع عون كذلك في وقف إطلاق النار بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان، كما تطرّقا إلى دعم الجيش اللبناني فضلا عن الوضع في سوريا.

ومن المقرّر أن تلتقي شويتزا كذلك رئيس الوزراء نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري خلال زيارتها، وفقاً لبيان صادر عن الاتحاد الأوروبي.

ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى التخفيف من توافد أعداد كبيرة من اللاجئين إلى أراضيه.

ويستضيف لبنان نحو مليونَي سوري، أقلّ من 800 ألف منهم مسجلون لدى الأمم المتحدة، وهو أعلى عدد من اللاجئين في العالم نسبة لعدد السكان.