شخصيّات لبنانية أميركية: لاغتنام فرصة سقوط الأسد ومحور الممانعة
دعت شخصيات وهيئات إغترابية لبنانية في الولايات المتحدة الأميركية إلى اجتماعٍ موسّع للانتشار اللبناني غداً، لتعلن قبل انتخاب الرئيس الجديد للجمهورية اللبنانية "ماذ نريد في الرئيس، وماذا لا نريد فيه".
وأشارت في بيان في إطار مواكبتها للتحوّلات السّياسيّة في لبنان ومقاربتها للإستحقاق الرّئاسي، الى أن انهيار نظام الأسد في سوريا ومحور الممانعة، يشكل فرصة تاريخية لقيامة لبنان، يجب عدم اضاعتها كما أضعنا فرصاً عديدة في الماضي. إن الفرصة المتاحة لنا اليوم لم تكن متاحة لنا منذ الاستقلال".
واعتبرت "البنود الآتية العمود الفقري للرؤية التي نطرحها:
- لا للحرب. خمسون عاماً من الحروب العبثية استنزفت لبنان وشعبه. خمسون عاماً من حروب الآخرين على ارضنا. آن الأوان لوقف هذا المسار المدمر. كفانا حروبا. نريد السلام، والاستقرار الدائمين.
- لا لمقاومات تدعي تحرير فلسطين. تاريخ طويل من الشعارات الفارغة والمضللة. تاريخ طويل من الفشل. وماذا كانت نتيجة هذه المقاومات؟
- بعد كل هذه الحروب وهذا الدمار يجب الإصرار على رؤية ونهج سياسيين جديدين يؤمنان الاستقرار والسلام الدائمين للبنان. إن القرار 1701 الذي يحاول حزب الله، كما بعد حرب ٢٠٠٦، دفع لبنان الى تنفيذه من دون تنفيذ القرارين الدوليين الآخرين 1559 و1680، قد يؤمن السلام الموقت لإسرائيل، ولكنه بالتأكيد لا يؤمن السلام والاستقرار للبنان. لذا جئنا نطالب بتطبيق جميع قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بلبنان عاجلاً وليس آجلاً.
- العودة إلى اتفاق الهدنة والتزام الدستور اللبناني، دستور الطائف مطلقاً.
- للتوصول إلى السلام والاستقرار الدائمين، نطالب أيضا بتنفيذ المطالب الآتية:
تجريد جميع الأطراف اللبنانية وغير اللبنانية الخارجة عن الشرعية من السلاح، وحصره بيد الدولة اللبنانية وحدها. نحن قلقون لأننا قد ننتهي الى نزع السلاح جنوب الليطاني وليس شماله.
منع السلاح والمال المتدفقين من إيران وتجفيفهما، ومن التهريب عبر الحدود من مخدرات وسلع لهذه الفئات المسلحة.
تحييد لبنان عن الصراعات الدولية والإقليمية والتزام قرارات الجامعة العربية والأمم المتحدة".
وأملت في "أن يتفق الرئيس دونالد ترامب والرئيس الإصلاحي الجديد في إيران على صفقة جديدة تصر فيها الولايات المتحدة الأميركية - بطلب من اللوبي اللبناني- على تجفيف المال والسلاح المتدفقين من إيران إلى حزب الله (...)".
وقع البيان: الدكتور فيليب سالم رئيس "تجمّع مقيمون ومنتشرون من أجل لبنان"، روجيه هاني رئيس الجامعة اللّبنانيّة الثقافيّة في العالم(WLCU) ، وليد معلوف رئيس جمعيّة "شراكة النهضة اللّبنانيّة – الأميركيّة" (LARP) وعضو "لجنة التّنسيق اللّبنانيّة – الأميركيّة" (LACC) ، ميلاد زعرب رئيس "التجمّع من أجل لبنان" (AFL) وعضو "لجنة التّنسيق"، مي ريحاني مديرة مكتب واشنطن في الجامعة الثقافية وعضو "لجنة التّنسيق".
نبض