مسيّرات إسرائيليّة تحلّق فوق عدد من المناطق اللبنانية وتمشيط من موقع الرادار باتجاه أطراف شبعا
فيما عاد مناصرو "حزب الله" وحركة "أمل" للاحتجاج ليل أمس ،في بعض المناطق، على قرار الحكومة اللبنانية إقرار أهداف الورقة الأميركية التي تنصّ بشكل واضح على حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، واعتبار رئيس كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب محمد رعد أن القرار "مرتجل وغير سيادي، فُرض بفعل الإملاءات الخارجية"، تتواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار، حيث أفيد صباح اليوم تحليق مسيّرات على علو منخفض في الهرمل والنبطية وإقليم التفاح وضاحية بيروت الجنوبية.
وأفيد أيضاً عن تمشيط من موقع الرادار باتجاه أطراف شبعا في جنوب لبنان.
أمس، أعلن الجيش الإسرائيلي أن "طائرة تابعة لسلاح الجو قضت على محمد حمزة شحادة في عدلون والذي عمل مسؤول استخبارات في قوة الرضوان التابعة لحزب الله".
وبحسب الجيش الاسرائيلي: "خلال فترة الحرب شغل شحادة في بناء القوة والجاهزية العملياتية لقوة الرضوان بما شكل خرقاً فاضحاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

ودان نقيب محرري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي "الاعتداء الإسرائيلي الذي أدى إلى استشهاد الإعلامي محمد حمزه شحادة باستهداف سيارته بمسيّرة".
وقال في بيان: "هي ليست المرة الأولى التي تغتال فيها إسرائيل إعلامياً لبنانياً. فشحادة هو الشهيد التاسع عشر في لائحة الزملاء الذين استهدفتهم إسرائيل في غاراتها واعتداءاتها منذ 13 تشرين الأول 2023 إلى اليوم".
واعتبر القصيفي أن "الصحافي والإعلامي أياً يكن انتماؤه هو قبل أي شيء مهني يقوم بواجبه، وتحظر المواثيق والأعراف والقرارات الأممية التي دأبت تل أبيب على خرقها، التعرض له في زمن الحرب والسلم. رحم الله الشهيد محمد شحادة".
نبض