احتجاج في روسيا بعد حظر منصة الألعاب "روبلوكس"
شارك نحو 25 شخصاً في احتجاج نادربمدينة تومسك في سيبيريا اعتراضاً على حظر فرضته روسيا هذا الشهر على منصة روبلوكس الأميركية لألعاب الأطفال.
وزادت الرقابة في روسيا خلال سنوات الحرب مع أوكرانيا، فحجبت موسكو أو قيّدت الوصول إلى منصات للتواصل الاجتماعي مثل سناب شات وفايسبوك وإنستغرام وواتساب ويوتيوب.
وقالت هيئة مراقبة الاتصالات الروسية (روسكومنادزور) في الثالث من ديسمبر/كانون الأول إنها حظرت روبلوكس لأنها "مليئة بالمحتوى غير اللائق، الذي يمكن أن يؤثر سلباً في النمو الفكري والأخلاقي للأطفال".
وحمل المحتجون لافتات كتبوا عليها "ارفعوا أيديكم عن روبلوكس"، و"روبلوكس ضحية الستار الحديدي الرقمي"، و"الحظر والحجب هو كل ما تستطيعون فعله".
لكنه سبق لدول أخرى أن حظرت منصة روبلوكس، منها العراق وتركيا، والتي يقع مقرها الرئيسي في سان ماتيو بولاية كاليفورنيا، بسبب مخاوف من استغلال المتحرشين للمنصة في الإساءة إلى الأطفال.

وحين حظرت روسيا المنصة، قالت روبلوكس إن لديها "التزاماً عميقاً بالسلامة، ولدينا مجموعة قوية من تدابير السلامة الاستباقية والوقائية المصممة لاكتشاف ومنع المحتوى الضارّ على منصتنا".
لكن الروس يقولون إن البلاد بحاجة إلى وجود الرقابة لمواجهة "حرب المعلومات" الواسعة النطاق، التي تشنها قوى غربية، كما التصدّي لما يصفونه بالثقافة الغربية المنحلة التي تقوّض القيم الروسية "الموروثة".
نبض