الذكاء الصيني يتحدى أميركا

خصّصت "النهار" اليوم ملفّاً بعنوان: الذكاء الصيني يتحدى أميركا، يتناول تطبيق "ديبسيك" الذي يتحدّى عمالقة التكنولوجيا بأداء متميز وتكلفة أقل، وقد يغيّر مشهد الذكاء الاصطناعي، محدثاً تنافساً جديداً بين الشركات الناشئة والعمالقة.
وأصاب إطلاق الصين لهذا اتطبيق وول ستريت بحالة من الذعر، وأفقدها خلال يوماً واحداً نحو التريليون دولار.
إليكم أبرز مواضيع الملف:
تريليون دولار خسائر وول ستريت.. الصين ترد على حظر "تيك توك" بتطبيق "ديبسيك"، بقلم كريم حمادي
أصاب إطلاق الصين تطبيق "ديبسيك" (DeepSeek) للذكاء الاصطناعي المفتوح المصدر "وول ستريت" بحالة من الذعر، وأفقدها خلال يوم واحد نحو تريليون دولار، رغم أن تكلفة تطوير "ديبسيك" أقل من 6 ملايين دولار مقارنة بما أنفقته الشركات الأميركية على تطوير نماذجها، والتي تراوح بين 100 مليون دولار ومليار دولار، فما سبب الذعر الذي أصاب "وول ستريت" وهزّ عرش عملاقة التكنولوجيا الأميركية التي تشكل 30 في المئة من مؤشر ستاندرد آند بورز 500 (S&P 500) عقب إطلاق "ديبسيك"، وهل ترد الصين على حظر "تيك توك" وإجبار أميركا لها على بيعه بهذا التطبيق المبتكر؟ للمزيد اضغط هنا
جلسة مناقشة بين "شات جي بي تي" و"ديبسيك": كيف يقرأ كل من التطبيقين قضايا العالم العربي؟
ناقشنا بعض المواضيع والقضايا التي تخص المستخدم العربي مع تطبيقي "شات جي بي تي" و"ديبسيك"، والتي شملت القضايا السياسية، الاجتماعية، والثقافية التي تهم العالم العربي. تناولنا القضية الفلسطينية، حل الدولتين، تأثير الربيع العربي، أهمية القهوة العربية، مكانة الحصان العربي، تنوع اللهجات، تطور الموضة العربية، الحجاب، الأكلات التقليدية، القيم العربية، وتأثير الفن العربي.
أظهرت إجابات "شات جي بي تي" تحليلًا معمقاً ومتوازناً، بحيث تم دمج السياقات المختلفة لإعطاء رؤية شاملة لكل قضية، بينما ركّزت إجابات "ديبسيك" على تقديم ردود واضحة ومباشرة ذات طابع تقريري مع تركيز أقل على التفاصيل الجانبية. في القضايا السياسية، تميز "شات جي بي تي" بتقديم منظور متكامل يشمل التحديات والفرص، بينما قدم "ديبسيك" رؤية أكثر واقعية وموجزة من دون تعمق كبير. أما في المواضيع الثقافية والاجتماعية، فقد اعتمد "شات جي بي تي" على إبراز الهوية والبعد التاريخي، في حين كان نهج "ديبسيك" أكثر تركيزًا على الجوهر من دون استطراد. للمزيد اضغط هنا
"ديبسيك" مقابل "شات جي بي تي": نجاح تقني كبير أم تحديات كبرى؟، بقلم راغب ملّي
شهدت الساحة التقنية العالمية تطوراً لافتاً مع إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي R1 من شركة "ديبسيك" الصينية، الذي قلب موازين المنافسة في سوق الذكاء الاصطناعي بقدرته على تحدي عمالقة التكنولوجيا مثل "أوبن إيه آي" و"غوغل" و"ميتا". بميزانية متواضعة مقارنة بالنماذج الغربية، نجح "ديبسيك" في تقديم أداء مذهل على المستوى التقني، ما أحدث تأثيراً اقتصادياً كبيراً وأثار تساؤلات حول تعاطيه مع القضايا الثقافية والسياسية، خاصة في العالم العربي. للمزيد اضغط هنا
"ديبسيك": النموذج الذي أربك عمالقة التكنولوجيا
في مشهد تقني تسيطر عليه شركات التكنولوجيا الكبرى، ظهر نموذج ذكاء اصطناعي جديد ليقلب موازين المنافسة ويثير قلق العمالقة في هذا المجال. "ديبسيك" (DeepSeek)، النموذج المطوّر من قبل شركة صينية، استطاع أن يفرض نفسه كبديل قوي للنماذج المغلقة التي تهيمن عليها شركات مثل "أوبن إيه آي" و"غوغل". بفضل قدراته المتقدمة في معالجة البيانات النصية وتقديم إجابات دقيقة، نجح في جذب الانتباه سريعاً، خاصة مع اعتماده على نهج مفتوح المصدر يمنح الشركات الناشئة فرصة غير مسبوقة لدخول عالم الذكاء الاصطناعي دون استثمارات ضخمة. في هذا السياق، أجريت "النهار" مقابلة مع كريستوف الزغبي، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ZAKA، الذي يسلط الضوء على التأثير العميق لهذا النموذج على السوق، وكيف يمكن أن يشكّل تهديداً حقيقياً لكبار اللاعبين في المجال. للمزيد اضغط هنا
صدمة "ديبسيك"... هل يكون الذكاء الاصطناعي في خدمة السياسة؟، بقلم سُكينة السمرة
هزّ " ديبسيك" الصيني عرش الشركات الأميركية إلى أن وصفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأنه "جرس إنذار" في سيليكون فالي. تطبيق الدردشة الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي وتطوّره شركة صينية ناشئة، احتلّ قوائم التنزيلات على متجر التطبيقات "آب ستور"، مثيراً دهشة السوق العالمية والمحللين والخبراء. للمزيد اضغط هنا