لا تزال تصريحات النجم المصري محمد صلاح النارية تتفاعل في إنكلترا، بين الجهاز الفني واللاعبين ووسائل الإعلام.

وكان محمد صلاح قد استُبعد من قائمة اللاعبين الـ19 التي أعلنها ليفربول الإثنين، لمواجهة إنتر ميلان الإيطالي الثلاثاء ضمن مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

ويأتي هذا القرار على رغم مشاركة الدولي المصري في التدريبات الجماعية للفريق صباح الإثنين، تحت أنظار الكاميرات.

اقرأ أيضاً: سلوت يرد على محمد صلاح: هذه هي وسيلة التواصل الوحيدة بيننا

وعبّر صلاح (33 عاماً) في تصريح لاذع أمام الصحافيين، السبت، عن خيبة أمله  بعد التعادل مع ليدز يونايتد (3-3) في الدوري الإنكليزي، إذ أبقاه مدربه الهولندي آرني سلوت على مقاعد البدلاء للمباراة الثالثة توالياً.

وقال صلاح ثالث أفضل هداف في تاريخ ليفربول (250 هدفاً في 420 مباراة): "أشعر أنّ النادي خذلني"، مندّداً بـ"وعود" لم تلتزمها الإدارة بعد تمديد عقده في نيسان/ أبريل.

كذلك، اعتبر أنّ علاقته بسلوت لم تعد موجودة، ملمحاً إلى أنّ المباراة المقرّرة الأسبوع المقبل أمام برايتون قد تكون الأخيرة له مع بطل إنكلترا قبل مغادرة صفوف الـ"ريدز" في سوق الانتقالات الشتوية.

محمد صلاح خلال مباراة ليفربول وسندرلاند. (أ ف ب)

وبحسب وسائل الإعلام البريطانية، يبدو أنّ بطل الدوري الإنكليزي قرّر التخلي عن خدمات "الفرعون" المصري نهائياً في كانون الثاني/ يناير 2026.

حتى أنّ التقارير بدأت تتداول الاسم البديل منه في ليفربول، وهو أنطوان سيمنيو، نجم نادي بورنموث.

اقرأ أيضاً: رقم صادم... كم تبلغ "ثروة" محمد صلاح من ليفربول؟

وحسب تقارير عدة، فإنّ ليفربول كان يفكر في بيع صلاح في الشتاء قبل انفجار المشكل بينهما في التصريح الأخير، وذلك إلى الدوري السعودي، الأمر الذي أغضب صلاح.

وسيكون صلاح منفتحاً على خيارات عدة في سوق الانتقالات الشتوية، حتى في أوروبا مثل ريال مدريد وبايرن ميونيخ، لكن من المؤكد أنّ العرض السعودي سيكون الأكبر والأكثر جذباً له.

اقرأ أيضاً: السعودية تقدم مشروعاً متعدد الأبعاد… ومحمد صلاح على وشك أن يصبح شريكاً لا لاعباً فقط

ويُعاني ليفربول هذا الموسم، إذ يحتل المركز العاشر في الدوري الإنكليزي الممتاز، وهذا يعني أنّ منصب المدير الفني سلوت مهدّد أيضاً في حال استمرّت النتائج السيئة.