كيت ميدلتون تستعيد ذكرى الاميرة ديانا في مهرجان يوم التكريم 2025 (صور)
حضرت كيت ميدلتون في الثامن من تشرين الثاني/ نوفمبر 2025 مهرجان "يوم التكريم" الذي تنظّمه الجمعية الملكية البريطانية في قاعة "رويال ألبرت هول"، وهو الحدث السنوي الذي يكرّم تضحيات أفراد القوات المسلحة، ويكتسب هذا العام رمزية مضاعفة لكونه يوافق الذكرى الثمانين لنهاية الحرب العالمية الثانية.
في هذه المناسبة التي تجمع البعد الوطني بالعاطفة الإنسانية، اختارت كيت ميدلتون إطلالة تحمل رسائل مدروسة بدقّة، عكست من خلالها احترامها للمناسبة وحرصها على الاستمرار في تقاليد العائلة الملكية. واللافت كان حضور الامير جورج ممثلاً والده الامير ويليام الموجود في البرازيل.
كيت ميدلتون وتفاصيل إطلالتها الملكية
تماشياً مع قواعد اللباس الأسود الكامل، جاء فستان كيت ميدلتون من دار (Alessandra Rich)، من الساتان الأسود بقصّة (Peplum)، أنيقاً وانسيابياً مع عقدة مميّزة عند الصدر، وهو تصميم جديد يبلغ سعره نحو 2,470 دولاراً أميركياً.

ودعمت إطلالتها الرقية بحقيبة (Bayswater) المصنوعة من الجلد السويدي الأسود من دار (Mulberry England)، وهي قطعة سبق أن اعتمدتها في مناسبات سابقة.

ولم تخلُ الإطلالة من البعد الرمزي الملكي، إذ تألّقت بقرطي لؤلؤ البحرين العائدين الى الملكة الراحلة إليزابيث الثانية، لتعيد إحياء الإرث العائلي في مناسبة تعبق بتاريخ بريطانيا العسكري.

وبحسب مجلة (Tatler)، فقد ارتدت الاميرة ديانا إطلالة مشابهة خلال مهرجان لندن السينمائي الخامس والعشرين، وكانت تُفضّل الطوق الكبير في العديد من إطلالاتها.

كيت ميدلتون واللمسة الرمزية في إطلالتها
اختارت كيت ميدلتون زهرة الخشخاش التقليدية، رمز الشهداء وضحايا الحروب، من تصميم (Izzy Ager)، الحديثة التخرّج من "المدرسة الملكية للتطريز"، وقد صنعت الزهرة يدوياً من الحرير والزجاج ومواد طبيعية، في خطوة تعكس دعم الحرفيين الشباب واستمرارية الحرف التقليدية البريطانية.
كما أضافت بروش الشوك الفضي الاسكتلندي من علامة (James Porter & Son Diamonds)، وهو قطعة سبق أن استخدمتها في إطلالات سابقة، في إشارة إلى وحدة المملكة وتنوّع رموزها التاريخية.

الامير جورج يرافق كيت ميدلتون في مهرجان يوم التكريم
قامت كيت ميدلتون بظهور مفاجئ في مهرجان الذكرى في قاعة "رويال ألبرت"، برفقة شخص مميّز للغاية. ففي حين يعود زوجها الأمير ويليام إلى المملكة المتحدة بعد رحلة استمرت خمسة أيام إلى البرازيل، انضمّ إليها ابنها الأكبر الأمير جورج في مشاركته الأولى ضمن فعاليات الذكرى. وتمثّل هذه المناسبة خطوة مهمة للأمير البالغ من العمر 12 عاماً، مع إضافة أدوار ملكية جديدة تدريجاً استعداداً لمستقبله كملك.
نبض