كيت ميدلتون تتألّق بمعطف رماديّ من متجر عملت فيه سابقاً خلال جولة مؤثرة في ساوثبورت (صور)
تألّقت كيت ميدلتون خلال جولة مؤثرة في ساوثبورت، إلى جانب زوجها الأمير ويليام، بلوك يعكس أسلوبها الملكي الراقي والبسيط في آن. وفي حين اعتمدت اللونين الرمادي الزاهي والزهري الناعم.
في التفاصيل، قام الأمير ويليام وكيت ميدلتون بزيارة غير معلنة إلى مدينة ساوثبورت، بالقرب من ليفربول، في 23 أيلول/سبتمبر، وذلك لمساندة العائلات والأطفال المتضررين من الهجوم المروّع الذي استهدف صفّ رقص مستوحى من تايلور سويفت في تموز/يوليو 2024، وأودى بحياة ثلاث فتيات.
أمّا إطلالة كيت ميدلتون في المناسبة، فقد حملت رسائل كثيرة تؤكّد دورها في إعلاء شأن الإنسانية والحياة الطبيعية عن أيّ شيء آخر.

إطلالة كيت ميدلتون تحمل رسالة إنسانية
إلى جانب رسائل التعاطف مع أهالي الضحايا في ساوثبورت، لفتت كيت ميدلتون الأنظار باختيارها معطفاً رمادياً طويلاً من دار (Jigsaw) البريطانية، حيث عملت بعد تخرّجها عام 2006 كمشترية للأكسسوارات قبل دخولها الحياة الملكية.

أتى المعطف بتصميم (Maxi City Coat)، ويبلغ سعره نحو 586 دولاراً أميركياً، ليعزّز من سحر إطلالات كيت ميدلتون الملكية المحتشمة.

استكملت كيت إطلالتها ببلوزة حريرية وردية من علامة "بيربيري" (Burberry)، يبلغ سعرها 1150 دولاراً، وحقيبة من (Smythson) بسعر 850 جنيهاً استرلينياً، وحذاء جلدي باللون الرمادي الفاتح من علامة "بوس" (Boss)، إلى جانب أقراط من (Annoushka وKiki McDonough).

في الحقيقة، عكست هذه الإطلالة لمسة شخصية ربطت ماضيها الوظيفي بمناسباتها الملكية الحالية.

كيت ميدلتون والأمير ويليام يرتديان أساور تذكارية من والدة إحدى الضحايا
خلال الزيارة، قدّمت والدة "بيبي كينغ" للزوجين سوارين متشابهين كهدية تذكارية، كُتب عليهما اسم جمعية "Bebe’s Hive". وظلّ ويليام وكيت يرتديان الأساور طوال اليوم، بما في ذلك أثناء جولتهما في الملعب التذكاري، وقالت الأم: "كان أمراً مؤثراً للغاية، ونحن ممتنون لرؤية دعم الأمير والأميرة لقضية بيبي".
تجدر الإشارة إلى أنّ كيت ميدلتون سبق أن أحدثت خرقاً في تقاليد المجوهرات الملكية في ويمبلدون 2025، إذ إنّها تميل إلى اعتماد ما يحمل المعنى قبل كل شيء.

التزام كيت ميدلتون والأمير ويليام مستمر بدعم المجتمع
تأتي زيارة ساوثبورت بعد رحلة سابقة في تشرين الأول/أكتوبر 2024، وزيارة مؤثرة للملك تشارلز في آب/أغسطس من العام نفسه. كذلك دعت الأميرة كيت العائلات المتضررة في كانون الأول/ديسمبر إلى حضور قداسها الميلادي في كاتدرائية وستمنستر.

وأكّد الزوجان مجدداً عبر هذه الجولة أنهما سيبقيان إلى جانب الأهالي والأطفال الذين غيّرت المأساة حياتهم إلى الأبد.
نبض