كيت ميدلتون تعيد ارتداء إطلالة تحمل معاني خاصة تكريماً للأمير ويليام والأميرة ديانا (صور)
أضفت كيت ميدلتون بُعداً عاطفياً على زيارتها لقاعدة "كونينغسبي" في 2 تشرين الأول/أكتوبر، حيث أطلّت ببدلة رمادية، سبق لها أن ارتدتها في 11 أيلول/سبتمبر خلال مناسبة ملكيّة سابقة.
وشاركت أميرة ويلز في تجربة خلال اللقاء محاكاة لقيادة طائرة، حيث أظهرت براعة لافتة بحسب ما نقلت صحيفة Daily Mail. وقال قائد القاعدة بول أوغرادي إنها "تبدو طيّارة بالفطرة".
كيت، التي عيّنها الملك تشارلز في عام 2023 قائدة فخرية لسلاح الجو الملكي في القاعدة، اختارت إطلالة تحمل معاني خاصة تكريماً للأمير ويليام والأميرة ديانا. وتجدر الإشارة الى أنّها ليست المرّة الأولى التي تتألّق فيها كيت ميدلتون باللون الرمادي.

إليك تفاصيل هذا الظهور الذي بدأت تُكثر منه كيت ميدلتون، دعما للاستدامة في الموضة.
كيت ميدلتون ببدلة رمادية في دورها الملكي الجديد
كيت ميدلتون ملكة الأناقة، وفي أول زيارة رسمية لها بصفتها قائدة فخرية لسلاح الجو الملكي، وصلت إلى قاعدة "كونينغسبي" ببدلة رمادية أنيقة من "بيلا فرويد"، وأكملت إطلالتها بدبوس "أسطول سلاح الجو البحري".

تألّفت الإطلالة من سترة "إيرل" وسروال "سكول بوي" المصممين بنقشة "أمير ويلز"، وهو اللقب الذي يحمله الأمير ويليام منذ عام 2022. وتعود هذه النقشة التاريخية إلى عهد الملك إدوارد الثامن في مطلع القرن العشرين.

ولتكمل هذه الإطلالة المحتشمة الأنيقة، اختارت كيت ميدلتون تنسيق البدلة مع قميص رمادي من "ألكسندر ماكوين" وحذاء كحلي من المخمل من تصميم جيانفيتو روسي، موديل (Gianvito 85)، وزيّنت إطلالتها بدبوس سلاح الجو الملكي.
وأضفت لمسة مؤثرة بارتداء أقراط من الياقوت والألماس تعود للأميرة الراحلة ديانا.

كيت ميدلتون في ظهورها الأول كقائدة فخرية لسلاح الجو الملكي
شهدت قاعدة "كونينغسبي" الظهور الأول لأميرة ويلز في منصبها الجديد كقائدة فخرية لسلاح الجو الملكي، وهو الدور الذي أعلن الملك تشارلز عن إناطته بها في تشرين الثاني 2023، إلى جانب مناصب عسكرية أخرى بينها قيادة أسطول سلاح الجو البحري، وقيادة الفوج الأول من فرسان التنين.

وخلال الزيارة، تلقت كيت إحاطة تفصيلية حول نشاطات القاعدة، وتسلّمت هدايا رمزية لأبنائها الثلاثة، كما مازحت بالقول إن أطفالها سيشعرون بالانزعاج لأنها تمكنت من مشاهدة طائرة "تايفون" من دونهم.

وكانت الأميرة محاطة بعدد كبير من الأطفال الذين احتشدوا للترحيب بها، فتبادلت معهم الأحاديث والابتسامات، واحتضنت بعضهم، كما تلقت رسومات وباقات من الزهور. وأكدت ميدلتون في ختام جولتها أنها شعرت بفرح عميق خلال الزيارة، وأنها لن تنسى هذه التجربة.
نبض