اعتراف مؤثر من الأمير ويليام عن العام الأصعب في حياته
كشف الأمير ويليام، ولي عهد بريطانيا، في مقطع ترويجي من برنامج "The Reluctant Traveler" على منصة "Apple TV+"، أن عام 2024 كان "الأصعب في حياته"، وهو العام الذي شُخّصت فيه زوجته كيت ميدلتون ووالده الملك تشارلز بالسرطان.
وقال ولي عهد بريطانيا في المقطع الترويجي الذي عُرض في 25 أيلول/سبتمبر: "الحياة تختبرنا جميعاً، والقدرة على تجاوز هذه التحديات هي ما يصنع شخصيتنا".
وكان قد كُشف عن إصابة أميرة ويلز بالسرطان بعد خضوعها لجراحة في البطن في يناير/كانون الثاني 2024، حيث أعلنت بنفسها تشخيصها في 22 آذار/مارس واصفةً الأمر بـ"الصدمة الكبيرة".
أما الملك، فكان قد خضع في كانون الثاني/يناير لعملية مرتبطة بتضخم حميد في البروستات، وأعلن في 5 شباط/فبراير عن إصابته بالسرطان. وبينما ما يزال الملك يتلقى العلاج حتى اليوم، أعلنت الأميرة في يناير الماضي أنها في حالة شفاء. ولم يكشف أي منهما علناً عن نوع السرطان أو مرحلته.
%201.jpg)
الحلقة الكاملة من البرنامج، التي تحمل عنوان "العيش كعائلة ملكية في بريطانيا"، ستُعرض في 3 تشرين الأول/أكتوبر. وخلال المقطع الترويجي، اصطحب الأمير ويليام ليفي في جولة خاصة داخل قلعة وندسور قائلاً ممازحاً: "نقدّم هذه الخدمة للجميع... جولات شخصية في كل مكان".
وأثناء تجوّلهما في حدائق القلعة، سأله ليفي: "وماذا تفعل حين تكون في المنزل؟"، فأجاب الأمير مازحاً: "أنام... فعندما يكون لديك ثلاثة أطفال صغار، يصبح النوم جزءاً أساسياً من حياتك".

وليس هذا المقطع المرة الأولى التي يتحدث فيها ويليام عن قسوة عام 2024. ففي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، خلال زيارته إلى كيب تاون في جنوب أفريقيا، وصف العام بـ"الرهيب"، مضيفاً: "ربما كان أصعب عام في حياتي".
وأكد أن مشاهدة زوجته ووالده يتلقيان تشخيصاً بالسرطان كان "قاسياً"، وأن محاولته الاستمرار في أداء مهامه والحفاظ على التوازن كانت "غاية في الصعوبة".
ويُمضي ولي العهد حالياً عطلة قصيرة مع الملك في بالمورال باسكتلندا، حيث سافر في 23 أيلول/سبتمبر لقضاء وقت خاص مع والده، وفقاً لتقارير متعددة.
نبض