كيت ميدلتون تسحر الرئيس ترامب وتتألّق بألونه المفضّلة في مأدبة ويندسور (صور)

شكّل اللقاء الرسمي الذي جمع العائلة الملكية البريطانية بالرئيس الأميركي دونالد ترامب، محطة أساسية حملت في طيّاتها كثيراً من الخطوات المدروسة بعناية.

وكان لكيت ميدلتون المعروفة بملكة الأناقة، دور كبير في كتابة فصل جديد في العلاقات بين البلدين، ويعتبر جلوسها الى جانب الرئيس ترامب في مأدبة العشاء بالإضافة الى دقّة اختيار أزيائها، من أبرز الخطوات.

كيت ميدلتون إلى جانب الرئيس ترامب ... خطوة مدروسة

خطفت كيت ميدلتون الأضواء في مأدبة العشاء التي أُقيمت في قلعة ويندسور، حيث جلست إلى جانب ترامب، في مشهد لم يكن تفصيلاً عابراً.

كل ما ارتبط بإطلالتها، من موقعها على الطاولة إلى لون فستانها الفاخر، بدا جزءاً من صورة مُنسّقة، وفق ما أكّدت خبيرة الشؤون الملكية بيثان هولت.

وقالت هولت في حديث إلى  Page Six: "قدّمت كيت ميدلتون مجدداً تلك اللحظة الخيالية التي يحتاج إليها الجميع، والتي أرادها ترامب". وأشارت مؤلفة "كتاب دوقة كامبريدج: عقد من الأسلوب الملكي العصري"، إلى أنّ الرئيس الأميركي بدا مأخوذاً بها حتى خلال إلقاء خطابه.

وأضافت: "كانت تجلس بجانبه. وعندما تحدّث عن الملكة ظلّ يوجّه أنظاره نحو كيت… بالنسبة إلى ترامب، هي ملكة بالفعل".

الرئيس ترامب يغازل كيت ميدلتون

وفي حين تنافست كيت ميدلتون وميلانيا ترامب على فخامة الإطلالات الرسميّة، وصف الرئيس ترامب نفسه أميرة ويلز بأنّها "مشرقة جداً وصحية جداً"، وقال: "يسرّني أنا وميلانيا أن نلتقي مجدداً الأمير ويليام، وأن نرى صاحبة السمو الملكي الأميرة كاثرين مشرقة جداً وصحية جداً. إنه أمر رائع ولشرف عظيم، شكراً لكم".

أزياء كيت ميدلتون رسائل خفيّة للرئيس الأميركي

لكنّ الأمر لم يقتصر على موقعها على الطاولة، إذ اعتبرت هولت أنّ خيارات ميدلتون في الأزياء خلال الزيارة حملت رسائل واضحة.

ففي اللقاء الأوّل مع ترامب وزوجته ميلانيا، ارتدت بدلة بلون برغندي، فيما تألّقت خلال العشاء بفستان مزيّن بمعطف أوبرا ذهبي من تصميم فيليبا ليبلي، وتوّجت إطلالتها بتاج "عقدة العاشقين".

وتوضح هولت: "عادةً ما يرتدي ترامب ربطة عنق حمراء، وهو اللون الرمزي لحركة  (MAGA)، ويحبّ الذهبي. لذلك بدا اختيار كيت للذهبي قراراً مدروساً للغاية".

وعلى رغم أنّ فستانها أثار ضجّة، خصوصاً على مواقع التواصل، إلّا أنّه لم يطغَ على أجواء قاعة سانت جورج، بل بدا منسجماً مع الجدران. خطوة وصفتها هولت بالذكية، "إذ حافظت على التوازن من دون أن تسحب الأضواء من كاميلا".