فن ومشاهير 29-12-2024 | 15:37

أسماء الأسد ممنوعة من دخول بريطانيا

أسماء الأسد تواجه صعوبة في العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج من السرطان بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها
أسماء الأسد ممنوعة من دخول بريطانيا
أسماء الأسد
Smaller Bigger

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أنّ أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، "ممنوعة" من العودة إلى بريطانيا لتلقّي العلاج من السرطان بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها.

 

وقي تقرير مفصّل، أفادت الصحيفة بأنّ أسماء تواجه صعوبة في العودة إلى بريطانيا لتلقّي العلاج من السرطان بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها، مشيرة إلى الحديث عن أنّ السلطات البريطانية منعت عودتها إلى المملكة المتحدة بسبب انتهاء وثائق سفرها، في وقت تعاني فيه مرض اللوكيميا وهي في حالة صحية حرجة، حيث أشارت التقارير أخيراً إلى أن فرص نجاتها لا تتجاوز الـ50-50.

 

 

وبحسب الصحيفة، فإنّ هذه القيود تعرقل سفرها في وقت حساس، حيث يقال إن والدها، الطبيب المتخصص في القلب فواز الأخرس، غادر عيادته الشهيرة في شارع هارلي بلندن، في ما يبدو كجهد لرعاية ابنته التي فرّت إلى روسيا بعد انهيار نظام زوجها.

 

رغبتها في العودة إلى بريطانيا لتلقي العلاج

تأتي هذه المستجدات بعد انتشار الشائعات في الأيام الأخيرة حول نية أسماء الطلاق من بشار الأسد ورغبتها في العودة إلى بريطانيا لمتابعة علاجها الحيوي من مرض السرطان. لكن مصادر في الحكومة البريطانية أكدت أن أسماء التي تحمل أيضاً الجنسية السورية، لا تمتلك أوراق سفر بريطانية صالحة بعد انتهاء صلاحية جواز سفرها في عام 2020.


وقد أكدت وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، أن الحكومة لن تسمح لها بالعودة إلى البلاد، مشيرة إلى أن القرار "لا يمكن أن يُتخذ بناءً على الأسباب الصحية فقط".

 

 

 

وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية ديفيد لامي لأعضاء البرلمان أن أسماء التي وُلدت وترعرعت في منطقة أكتون غرب لندن، "غير مرحّب بها هنا".


أسماء أصبحت السيدة الأولى في سوريا عام 2000 بعد زواجها من بشار الأسد الذي تولى حكم البلاد في العام نفسه بعد وفاة والده حافظ الأسد.

 

من السيدة الأولى إلى القوة الخفية وراء نظام الأسد
يعتقد المعارضون لنظام الأسد أن أسماء كانت وراء تنظيم شبكة سرية من اللجان والسياسات التي أدارها رجالها، والتي تحكمت في كل شيء، من الوصول إلى الإنترنت إلى توزيع حصص الطعام المدعومة. وتمددت إمبراطوريتها أيضاً إلى توزيع المساعدات الأجنبية، حيث كانت تتحكم بفعّالية في من يحصل على ماذا ومتى،  فأصبح دورها أكثر ارتباطاً بالسلطة القمعية للنظام، بحسب ما ورد في الصحيفة البريطانية.

دورها في السياسة المالية السورية أكسبها أيضاً لقب "ليدي ماكبث" من قبل الثوار والمعلقين على حد سواء، وهو لقب يحمل في طياته إشارة إلى دورها المظلم في النظام.

 

 

 

عام 2012، فرضت عليها المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات، بما في ذلك تجميد الأصول وحظر السفر، بعدما ثبت تورطها في دعم الأسد طوال الحرب الأهلية السورية، التي اندلعت في 2011 بعد احتجاجات المعارضة وأدت إلى مئات الآلاف من القتلى.

أسماء الآن في منفى في موسكو مع زوجها وأولادهماالثلاثة بعدما منحهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حق اللجوء.

 

 

 

لكن السيدة الأولى السابقة التي تركت وراءها حياة من الرفاهية، يُقال إنها غير راضية عن حياتها الجديدة تحت حراسة نظام بوتين، وتشير التقارير إلى أنها ترغب في العودة إلى لندن.

اقرأ أيضاً: أسماء الأسد: من "وردة الصحراء" إلى "سيدة النظام"

 

 

 

أسماء تطلب إذناً لمغادرة روسيا

قدمت أسماء الأسد طلباً إلى محكمة روسية للحصول على إذن لمغادرة روسيا والعودة إلى بريطانيا، حيث يجري تقييم الطلب من قبل السلطات الروسية.

وأشارت التقارير إلى أن بشار وعائلته يواجهون "قيوداً شديدة" في موسكو، حيث يُقال إن الأسد مُنع من مغادرة المدينة أو الانخراط في الأنشطة السياسية.

 

 

أصول عائلة الأسد مجمدة وسط معاناة أسماء الأسد من السرطان

وذكّر تقرير الصحيفة أيضاً بأنّه يُعتقد أن عائلة الأسد تمتلك العشرات من الشقق في العاصمة الروسية موسكو، وأن بشار الأسد نقل معه نحو 270 كيلوغراماً من الذهب و1.6 مليار جنيه إسترليني عندما فر من سوريا.

ومع ذلك، تشير التقارير غير المؤكدة إلى أن أصوله وأمواله في روسيا قد جُمّدت الآن.

 

 

بعد تعافيها من سرطان الثدي في 2019، تم تشخيص أسماء الأسد في مايو من هذا العام بسرطان الدم النخاعي الحاد، وهو نوع عدواني من السرطان يصيب نخاع العظام والدم.

وأفادت صحيفة "التلغراف" الأسبوع الماضي بأن الأطباء منحوا أسماء فرصة بقاء تبلغ 50-50، وأنها تُحتفظ في العزل لتجنب الإصابة بعدوى من الآخرين.

 

 

وقال مصدر مقرب من عائلة الأخرس للصحيفة: "أسماء تموت. لا يمكنها أن تكون في الغرفة نفسها مع أي شخص".

وأضاف مصدر آخر: "عندما يعود سرطان الدم، يكون قاسياً جداً. كانت في حالة 50-50 في الأسابيع الماضية".

 

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

شمال إفريقيا 10/6/2025 7:23:00 AM
فرض طوق أمني بالمنطقة ونقل الجثتين إلى المشرحة.
النهار تتحقق 10/6/2025 11:04:00 AM
ابتسامات عريضة أضاءت القسمات. فيديو للشيخ أحمد الأسير والمغني فضل شاكر انتشر في وسائل التواصل خلال الساعات الماضية، وتقصّت "النّهار" صحّته. 
لبنان 10/6/2025 11:37:00 PM
افادت معلومات أن الإشكال بدأ على خلفية تتعلق بـ "نزيل في فندق قيد الإنشاء تحت السن القانوني في المنطقة".