5 عند الخامسة: عون في عُمان والإطار التنسيقي" نادمٌ... الأقليات تتحمّس للدخول إلى الجيش الإسرائيلي
1ـ عون يبدأ زيارةً رسمية إلى مسقط تستمرّ يومين
بدأ الرئيس اللبناني جوزف عون، زيارةً رسمية إلى سلطنة عُمان تستمرّ يومين، تلبيةً لدعوةٍ رسمية.
وكان في استقباله السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين لبنان وسلطنة عُمان، وتطوير سبل التعاون المشترك بين البلدين.
وفي مستهل الزيارة، قال عون: "هذه الزيارة تأتي تأكيداً على عمق العلاقات الأخوية التاريخية التي تربط بين لبنان وسلطنة عُمان، وهي علاقات متجذرة. نحن نعتز بهذه العلاقات المميزة التي بُنيت على أسس راسخة من الاحترام المتبادل والتعاون البنّاء".
2ـ الصين وإيران والسعودية تدعو إلى وقف الهجمات الإسرائيلية (صور)
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الثلاثاء، "عقد الاجتماع الثالث للجنة الثلاثية المشتركة بين الصين وإيران والسعودية".
وقالت الوزارة: "الأطراف الثلاثة تدعو إلى وقف فوريّ للعدوان الإسرائيليّ على فلسطين ولبنان وسوريا، وتُندّد بانتهاك سيادة إيران وسلامة أراضيها".
وأشارت وزارة الخارجية الصينية إلى أنّ "الأطراف الثلاثة تتطلع إلى توسيع التعاون في مختلف المجالات بما في ذلك الاقتصاد والسياسة".
3ـ الأقليات تتحمّس للدخول إلى الجيش الإسرائيلي
رصدت تقارير عبرية ارتفاع عدد المنتسبين إلى الجيش الإسرائيلي من الأقليات المذهبية في إسرائيل، من الدروز والمسيحيين تحديداً، فضلاً عن البدو الذين سبقوا الآخرين إلى الانخراط في الحياة العسكرية؛ وذلك بعد المتغيرات الاستراتيجية التي استجدّت في منطقة الشرق الأوسط، إثر هجوم السابع من أكتوبر في غزّة، وسقوط النظام السوري السابق، وحلول سلطات جديدة مكانه، واشتعال حروب إسرائيل مع لبنان وإيران.
في هذا السياق، نقل تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية معلومات عن الجيش الإسرائيلي مفادها نقل تقرير لصحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية معلومات عن الجيش الإسرائيلي مفادها أن ثمة ارتفاعاً ملحوظاً في عدد دروز الجولان المنضمين أخيراً إلى الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد المواجهات التي اندلعت بين فصائل درزية ومسلحين بدو في محافظة السويداء، في تمّوز 2025، والتي صاحبتها مشاعر استياء واضحة. ويقول صافي إبراهيم، وهو عقيد درزي في الجيش الإسرائيلي، إن الموضوع أصبح "شخصياً" له.
4ـ"الإطار التنسيقي" نادمٌ لاختياره السوداني وقد لا يعيده
حقّق رئيس حكومة العراق محمد شيّاع السوداني نتائج جيدة في صناديق الاقتراع. لكن التعقيدات الطويلة لعملية تأليف الحكومة العراقية والتوزيع النهائي للمقاعد البرلمانية قد تضع التحالف الرئيسي المدعوم من إيران الإسلامية في موقع القيادة. لذا يُرجّح أن يشهد العراق فترة طويلة من المفاوضات السياسية المضنية قبل تأليف حكومة جديدة. ولا يحصل ذلك للمرة الأولى في العراق. فالتأخر كان ثمانية أشهر في عام 2010 وأحد عشر شهراً في 2021 – 2022.
لماذا حقّق السوداني أداءً انتخابياً جيداً رغم الانتقادات الموجّهة له؟ عندما بدأت ولايته الحكومية الأولى اعتقد عراقيون كثيرون، طالما شعروا بالإحباط، أنه سيكون مديناً لرعاة تحالفه الإيرانيين ولن يحقّق إنجازات تُذكر للشعب. لكن رغم ذلك لاقى إداؤه صدىً محلياً ولا سيما عند الناخبين السنّة الذين توافدوا بأعداد كبيرة يوم الإنتخاب، وبدا أن ذلك إضافةً الى انخفاض مشاركة الشيعة في الانتخابات ساعده في تحقيق نتيجة جيدة. وفي استطلاعات رأي أُجريت قبل الانتخابات الأخيرة أعرب 58 في المئة من العرب السنّة والشيعة عن ثقتهم في السوداني، وحصل السيد المعمّم مقتدى الصدر على 62 في المئة لكنه اختار عدم الترشّح. أعطى العرب السنّة حكومة السوداني درجات عالية نسبياً في مجال تقديم الخدمات. لكن إنجازه الأبرز كان تأسيس البنية التحتية في بغداد.
5ـ الأكبر في تاريخِ الإمارات... "الوطني الاتحادي" يوافق على الميزانية العامة للاتحاد عن السنة المالية 2026
وافق المجلس الوطني الاتحادي لدولة الإمارات، اليوم الثلاثاء، خلال جلسته الثانية من دور انعقاده العادي الثالث من الفصل التشريعي الثامن عشر، التي عقدها برئاسة صقر غباش رئيس المجلس، في قاعة زايد بمقر المجلس بأبوظبي، على "مشروع قانون اتحادي بشأن ربط الميزانية العامة للاتحاد وميزانيات الجهات الاتحادية المستقلة عن السنة المالية 2026، بحضور محمد بن هادي الحسيني وزير دولة للشؤون المالية".
وقال غباش: "إنّ إقرار الميزانية الاتحادية لعام 2026، التي تعد الأكبر في تاريخِ الدولة، يؤكد أن الإمارات تمضي في مسارٍ تصاعدي من النموّ والاستقرار، وأنّ سياساتها المالية قائمة على الثقة بقدراتها الذاتية ورؤيتها المستقبلية".
نبض